خاص-أثير
جرت صباح أمس في كلية التربية بالجامعة المستنصرية بجمهورية العراق مناقشة رسالة الماجستير الموسومة بـ(المرجعيّات الثقافيّة في شعر عبدالرزّاق الربيعي) التي تقدّمت بها الباحثة (رسل نجم)، لكلية التربية لنيل درجة الماجستير

وقد تألّفت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل : أ.د رباب هاشم حسين(رئيسًا)، أ.د علي حسين جلود، أ.م.د فراس صلاح عبدالله( أعضاء)، أم.د جمال عجيل الأزبچي (عضوًا ومشرفًا).

وقالت الباحثة رسل نجم “تُعدُّ المرجعيات الثقافية من الروافد الإبداعية التي استقى منها كثير من الشعراء والأدباء، وارتكزوا عليها في كثيرٍ من نصوصهم؛ من أجل اثرائها وجعلها أكثر ثأثيرًا في المتلقي، فهي تُشِيرُ إلى ثقافة الشاعر وإلى النهر الذي يغترف منه، فلا يمكن لأي شاعرٍ أن ينطلقَ من العدم، بل لابدّ له من مخزونٍ ثقافي، يستند إليه؛ ليضيء به النص، ويكسبه جودة، ويرفع من مستوى أدائه أو شأنه، ويمنحه ثراء وروعة، كما يعطي للتجربة الإبداعية سمةً فنيةً جماليةً، وروحًا أدبيةً عاليةً”
وأضافت الباحثة رسل”وعن طريق هذه المرجعيات تبرز ثقافة الشاعر وتنوعها، ويتمظهر اطلاعه على الثقافات المتعددة، التي تخدم تجربته الشعرية. ومن خلال اطلاعنا على منجز الشاعر(عبد الرزاق الربيعي)، وجدنا أننا أمام تجربة شعرية حافلة في تنوع المرجعيات الثقافية؛ مما دعانا إلى اختيار هذا الموضوع لدراستنا”
وجاءت الرسالة بثلاثة فصول وخاتمة، مسبوقة بتمهيد تحت عنوان (الصورة فاعلًا مرجعيًا)، تحدّثت فيه عن الدور الفني الذي تؤدّيه المرجعيات الثقافية في النصِ الشعري، عن طريق توظيف الصورة الشعري، وجاء الفصل الأول، بعنوان (المرجعيات الدينية والتراثية)، الذي قسّمته الباحثة على ثلاثة مباحث، عرضت في المبحث الأول (المرجعية القرآنية)، وفي الثاني (الألفاظ والتراكيب الدينية)، أما الثالث فعَيَّنته لـ(المرجعيات الأسطورية والتاريخية)، وخصَّصت الفصل الثاني لدراسة (المرجعيات الأدبية والواقعية)، وقُسِّم الفصل على ثلاثة مباحث، كان الأول بعنوان (المرجعية الشعرية)، وتناول الثاني (المرجعية الواقعية)، وقد تَضمَّن (المرجعية الاجتماعية)، و(المرجعية المكانية)، في حين جاء المبحث الثالث بعنوان (مرجعية الموروث الشعبي).
