رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
تتعدد فوائد زراعة “شجرة الحناء” في سلطنة عمان، فمنها لصبغات الشعر والجلد، وأيضا لاستخدامها في الطب البديل لعلاج الحمى والصداع وآلام المعدة وبعض الأمراض الجلدية، والبعض يستخدم خشبها في صناعة الأثاث والأدوات المنزلية، وكذلك لصناعة العطور وأدوات النظافة الصحية كالشامبو وسائل الاستحمام والصابون.
وقد أصبح لصناعة الحناء فوائد اقتصادية على مستوى دخل الفرد، وأكثرها استهلاكًا هي صناعة الصبغات وحناء الجلد، ومنها “معجون الحناء” الذي يجد إقبالًا كبيرًا من النساء خصوصًا في وقت المناسبات كالأعياد ومناسبات الزواج وغيرها.
ومع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك، نسأل: ما المواصفة القياسية المعتمدة لـ “معجون الحناء” في سلطنة عُمان؟
وفقًا لما رصدته “أثير”، فقد صدرت المواصفة القياسية العمانية الخاصة بمعجون الحناء رقم (os 1654/ 2022)، من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتسهم في الحفاظ على صحة المستهلك وسلامته، وجاءت استنادًا إلى بعض الدراسات العلمية التي أجريت على المنتج
وعرّفت المواصفة الحناء على أنه نبتة أو شجيرة مزهرة موطنها الأماكن الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا وجنوب آسيا، ويتم استخدامها لصبغ الجلد والشعر والأظافر وصبغ الحرير والجلد والصوف.
وتضمنت مواصفة معجون الحناء القياسية 4 متطلبات فنية، هي أن يكون:
1- خاليا من مادة بارافينيلين ديامين.
2- خاليا من دهن الخنزير ومشتقاته.
3- خاليا من مواد غير نظيفة أو غير متحللة.
4-عدم تجاوز تركيز المعادن الثقيلة فيه القيم المذكورة في المواصفة.
وبيّنت المواصفة البيانات الإيضاحية في عبوات معجون الحناء وهي:
– اسم المنتج (معجون حناء للزينة)
– اسم الصانع وعلامته التجارية
– الوزن الصافي
– مكونات الخلطة ورقم التشغيل
– تاريخ الإنتاج وفترة الصلاحية
– بلد المنشأ
-عبارات تحذيرية خاصة باستخدام المنتج