أثير- سعيد العزري
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مبادرة أصدقاء الأرصاد الجويّة العُمانية الملتقى السنوي الأول لهواة الطقس تحت رعاية سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس الهيئة.
وجاء الملتقى بهدف تعزيز أواصر الترابط بين الهيئة العامة للطيران المدني والمهتمين بالطقس والأرصاد من الشركات الناشئة والخبراء والمختصين والأكاديميين والهواة وتعريفهم بخدمات الهيئة وإمكاناتها في رصد الأنواء المناخية وتحليلها.
وفي الكلمة الافتتاحية قال عبدالله بن راشد الخضوري المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجويّة بأن الملتقى يعد خطوة أولى في تعزيز الروابط بين الهيئة كمؤسسة رسميّة وهواة الطقس من الأفراد، حيث إن الهيئة تتطلع إلى أن تكون هناك خطوات لاحقة من خلال الملتقيات التي ستكون سنويّة، وتتخللّها ورش وندوات حوارية وعمليّة في مجال مطاردة الأمطار وأساسيات الرصد ونقل المعلومات إلى الجمهور.
وتحدث خليفة بن سالم السديري رئيس قسم التنبؤات العددية بدائرة البحوث والتطوير عن القسم وإمكاناته المختلفة من أجهزة رصد ورادارات التنبؤ بتوقعات الطقس، والجهود المختلفة في تحديث منظومة الرصد والتنبؤ، حيث أشار إلى أن سلطنة عمان تمتلك عددًا من أجهزة الرصد في البحر واليابسة متوزعة في جميع الولايات. كما تمتلك كذلك خمسة منظومات لرادارات التنبؤ الطقسيّة والتي يقودها رادار مسقط الذي سوف يتم تدشين عمله خلال هذا العام.
وخلاف الملتقى شارك العديد من هواة الطقس تجاربهم في ملاحقة الأمطار ودراسة البحوث الجويّة، كما شاركت الشركات الناشئة المختصة في بحوث الطقس وتطوير أنظمة قياس الأمطار والتنبؤ بخبراتها المختلفة وخدماتها.