أثير - مازن المقبالي
هُناك أشخاص يعانون من مشاكل التنفس بسبب الجيوب الأنفية وانحناء غضروف الأنف، لكن لا يعلمون ما المشكلة وكيفية علاجها والوقاية منها.
الدكتور خليل بن ابراهيم مكي مختص في جراحة الأذن والأنف والحنجرة وجراحة أورام العنق قال لـ”أثير“ بأن الجيوب الأنفية عبارة عن 4 تجاويف في الرأس وتقوم بصنع مخاط رقيق يخرج من قنوات الأنف، ويساعد هذا التصريف في الحفاظ على الأنف نظيفًا وخاليًا من البكتيريا.
وأوضح بأن لتجويف الأنف والجيوب الأنفية وظائف رئيسية، هي:
- تنقية وتسخين وترطيب الهواء الذي تتنفسه
- إدراك الروائح (حاسة الشم)
- إنتاج المخاط
- تخفيف وزن الجمجمة
- تهتز وتصدر صدى الصوت، وتمنحه تميزًا عن باقي الأصوات
- حماية الدماغ من الإصابات
- انحناء لحاجز الأنف
وأضاف: هناك أعراض لالتهاب الجيوب الأنفية تتلخص في الإفرازات الأنفية، وانسداد الأنف، والسعال، والصداع، وألم في الأسنان، وتعب، وحمى، وألم في الأذنين، والشعور بضغط حول الأنف والعينين والجبهة.
وأشار إلى أن التهاب الجيوب الأنفية له ثلاثة أنواع هي:
- حاد: التهاب يستمر لأقل من 4 أسابيع.
- تحت الحاد: هو الالتهاب الذي يستمر من 4 أسابيع إلى 12 أسبوعًا.
- المزمن: هو الالتهاب الذي يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا.
وذكر أسباب التهاب الجيوب الأنفية :
- نزلات البرد
- الحساسية الأنفية الموسمية
- الناميات ( اللحميات)
- انحراف الحاجز الأنفي
- ضعف جهاز المناعة
- التدخين
وذكر د. خليل بأن هناك طرقًا لتشخيص الجيوب الأنفية هي:
- المنظار الأنفي: إجراء بسيط قد يكون غير مريح.
- الأشعة: يحتاج إلى أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي، وربما يقتصر على الأشعة التشخيصية البسيطة.
- سحب عينات من الأنف والجيوب الأنفية وهي ممارسه غير شائعة.
- اختبار الحساسية إما عن طريق فحص الدم أو الجلد.
وبسؤال لـ ”أثير“ عن علاقة المحيط والبيئة في تفاقم أو شفاء أمراض الجيوب الأنفية، أجاب الدكتور: التعرض المستمر لمسببات التحسس يؤدي إلى تهيج الجدار المبطن للأنف، ويسبب الانسداد تفريغ الجيوب الأنفية مؤديًا إلى الالتهاب الحاد أو المزمن، وقد يكون البخور والعطور المصنعة بصورة عشوائية سببًا رئيسًا في ذلك.
وبيّن الدكتور عدة طرق لعلاج الجيوب الأنفية منها:
- البخاخات الأنفية: لتخفيف التحسس والاحتقان والتهيج الأنفي.
- حقن أو حبوب وتستخدم لعلاج الأعراض الشديدة.
- التدخل الجراحي ( غير اجتياحي) ، التدخل بالبالون.
- الجراحة (عمليات المنظار).
