أثير – ريما الشيخ
كشف استطلاع نفّذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع هيئة الخدمات المالية العام الماضي، عن توجهات العمانيين نحو الادخار والاستثمار. ترصد ”أثير“ أهم النتائج التي تم التوصل إليها في موضوع الاستثمار، وأبرز الطرق المستخدمة، والتحديات التي تواجههم، إضافة إلى مستوى رضاهم عن بيئة الاستثمار والعوائد، ومصادر المعرفة في هذا المجال.
عرّف المركز الاستثمار على أنه تخصيص الموارد أو الأموال في مشروع أو نشاط بهدف تحقيق عائد مالي أو ربح على المدى الطويل، ويُعد وسيلة لتعزيز الاستقرار المالي للأفراد والمجتمع.
كشفت نتائج الاستطلاع أن 30% فقط من العمانيين الذين يدّخرون جزءًا من دخلهم الشهري يقومون باستثمار مدخراتهم، في حين أن 70% منهم لا يستثمرون، وهو ما يشير إلى فجوة قائمة بين التوفير واستغلاله في تنمية مالية طويلة الأمد.
وبيّنت نتائج الاستطلاع أن أبرز طرق الاستثمار المستخدمة فعليًا من قبل العمانيين المستثمرين هي: الاستثمار في مشروع خاص بنسبة 48%، ثم العقارات بنسبة 31%، تليها الأوراق المالية بنسبة 19%، وبعدها الإيداع في الحسابات البنكية بنسبة 9%، ثم الذهب أو السبائك أو المصوغات بنسبة 6%، وبعدها الإيداع في الحسابات البنكية بنسبة 9%، في حين جاءت العملات الرقمية بنسبة 5%، ومنصات التمويل الجماعي بنسبة 4%.
أما العمانيون الذين لا يستثمرون، ولكن عبّروا عن تفضيلاتهم للطرق المناسبة للاستثمار، جاءت اختياراتهم وفق الآتي: الاستثمار في مشروع خاص بنسبة 84%، ثم العقارات بنسبة 92%، تليها الأوراق المالية بنسبة 73%، ثم الذهب أو السبائك أو المصوغات بنسبة 84%، وبعدها الإيداع في الحسابات البنكية بنسبة 63%، في حين جاءت العملات الرقمية بنسبة 56%، و منصات التمويل الجماعي بنسبة 55%.
أما من حيث الرضا، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 68% من العمانيين راضون عن قيمة العائد أو المردود على الاستثمار، مقابل 18% غير راضين، و14% محايدين، كما أشار الاستطلاع إلى أن 40% من العمانيين راضون عن فرص ومناخ الاستثمار في سلطنة عمان بشكل عام، في حين عبّر 33% عن عدم رضاهم، و27% كانوا محايدين.
ما التحديات التي تواجه العمانيين في مجال الاستثمار؟
- مشاكل تتعلق بالعمالة الوافدة 28%
- تأخير أو تعقيد في المعاملات الحكومية 27%
- الخسائر الناتجة عن عدم كفاية العائد المالي 26%
- غياب أو قلة المعرفة بمجالات الاستثمار بنسبة 16%
- عدم وجود ثقة بالمؤسسات المعنية بالاستثمار بنسبة 16%
- زيادة الرسوم أو الضرائب بنسبة 14%
- عدم توفر رأس مال كافٍ بنسبة 13%
ما مصادر المعرفة الاستثمارية؟
أظهرت البيانات أن غالبية العمانيين يعتمدون على وسائل غير رسمية للحصول على المعلومات المالية، حيث جاءت وسائل التواصل الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة 28%، تليها:
- المواقع المتخصصة على الإنترنت: 16%.
- الأهل أو الأصدقاء: 15%.
- التأهيل العلمي أو الدراسة الأكاديمية: 9%.
- التلفاز: 5%.
- الإذاعة: 4%.
- الجهات الحكومية: 4%.
- ورش أو دورات متخصصة: 3%.
- من لا يملكون أي معرفة استثمارية: 3%.
- الكتب المتخصصة: 3%.
- الصحف والمجلات: 2%.
- التواصل مع مختصين ماليين: 1%