رصد-أثير
أعربت دول مجلس التعاون الخليجي في بيانات منفصلة عن ترحيبها باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في 11 أبريل 2025، والتي هدفت إلى نزع فتيل التوتر وبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بشأن الملف النووي.
إذ رحبت المملكة العربية السعودية باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلا لإنهاء كافة الخلافات الإقليمية والدولية، معربة عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
كما رحبت دولة الكويت باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، آملة أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار ي المنطقة، مثمنة الخطوة الإيجابية، ومؤكدة دعم وإيمان دولة الكويت بمسار الحوار والدبلوماسية في تسوية المسائل الخلافية والنزاعات، ومشيدة بالمساعي الحميدة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها سلطنة عُمان.
كما رحب معالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا على أن الاستضافة العُمانية تأتي من نهجها الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول، وحرصها الدائم والمستمر على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما ذكر معاليه، أن دول مجلس التعاون تسعى دائماً ومن خلالها علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول، إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، وتقديم المبادرات التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي، معربًا عن تطلعاته بأن تسفر المحادثات إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاقاً جديدة للتعاون بين إيران وأمريكا بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورحبت دولة قطر بالمحادثات الأمريكية الإيرانية في مسقط التي جرت بوساطة سلطنة عُمان، وأثنت على الروح الإيجابية التي سادتها وتصريحات الطرفين، والدور البناء الذي قامت به سلطنة عُمان في هذا السياق، مؤكدة دعمها الكامل لنهج الدبلوماسية والحوار لحل القضايا العالقة بين أمريكا وإيران.
وأجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بمعالي السيد بدر البوسعيدي وزير الخارجية، بحثا فيه مستجدات المحادثات بين إيران وأمريكا التي تستضيفها السلطنة
من جهة أخرى، رحبت مملكة البحرين باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة في بيان للخارجية البحرينية تقدير المملكة للجهود الدبلوماسية العُمانية، ودعمها للمبادرات الرامية إلى حل الخلافات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، آملة أن تسهم هذه الخطوة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.