أخبار

إدانة حكومية فلسطينية لقصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي

قصف مجمع ناصر الطبي

رصد - أثير

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، عبر قصفه مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، والذي يُعد أحد أكبر المستشفيات في قطاع غزة، في انتهاك وصفه بـ”الصارخ والفاضح“ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الصحية والطبية.

وأوضح المكتب في بيان له رصدته ”أثير“، أن القصف أسفر عن استشهاد الصحفي حسن اصليح أثناء تلقيه العلاج داخل المجمع، متأثرًا بإصابته السابقة التي تعرض لها خلال تغطيته الإعلامية، واصفًا ذلك بـ ”الجريمة المزدوجة“ التي تُظهر إصرار الاحتلال على ملاحقة الصحفيين، حتى في أماكن تلقي العلاج، في انتهاك فاضح لكل القيم الإنسانية، ومحاولة لإسكات الصوت الحر والكلمة الصادقة.

كما أدى القصف، بحسب البيان، إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخل المنشأة الطبية، في ما وصفه المكتب بـ”تصعيد خطير يرقى إلى جريمة حرب متكاملة الأركان، تستوجب محاسبة عاجلة أمام العدالة الدولية”.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن هذا الاستهداف المزدوج للصحفيين والمنشآت الطبية يُشكّل جريمة ضد الإنسانية، لا يمكن السكوت عنها أو التعامل معها كأرقام عابرة، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لمحاسبة مرتكبيها.

وأكد البيان على الآتي:

- تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المركبة.

- دعوة المؤسسات الدولية والأممية المعنية إلى فتح تحقيق فوري وجاد في الجريمة، والعمل على وقف الاستهداف المنهجي للمؤسسات الطبية في قطاع غزة.

- مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات العدالة الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي.

- التأكيد على استمرار الصحفيين الفلسطينيين في أداء واجبهم المهني والوطني، رغم محاولات الترهيب والتصفية، وتثمين تضحياتهم في نقل الحقيقة.

واختتم المكتب بيانه بالتشديد على أن استهداف الكوادر الطبية والصحفيين يفضح حجم الانحدار الأخلاقي والقانوني الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، ويكشف زيف ادعاءاته المتكررة بشأن حماية المدنيين.

مصدر الصورة: الجزيرة

Your Page Title