أخبار

سمو السيد أسعد بن طارق: السلام الشامل لن يتحقق إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة

القمة الخليجية الأمريكية في الرياض

العمانية - أثير

نقل صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- تحيات جلالته وتمنياته الطيبة بالتوفيق والسداد، وذلك خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية.

وأكد سموه على أن العلاقات الخليجية الأمريكية هي علاقات استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار، وتتجسد هذه الشراكة في الالتزام المشترك بتحقيق التكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية والتعاون على حل الأزمات، معربًا عن أمله أن تُسهم القمة في تشكيل ملامح مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط وتحديد مسار من الاستقرار والازدهار والخير للجميع.

وعبر سموه عن القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن هذا الظلم المستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحدّيات الإقليمية، مؤكداً على استحالة تحقيق السلام الشامل والأمن الدائم والازدهار المنشود للجميع، إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بكرامة، ويمارسون السيادة على حدودهم، ويبنون أممًا مزدهرة وفخورة.

وقال سموّه: “شهدنا خطوات تاريخية نحو السلام والاستقرار حيث نود أن نسجل تقديرنا للدور البنّاء للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنهاء الصراع مع اليمن وعودة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ما يمهد الطريق لمزيد من النجاح في الملف اليمني تحقيقًا للسلام الدائم والازدهار لهذا البلد العربي العريق.

وأشار سموه إلى أن الواقعية والاحترام المتبادل اللذين يتسم بهما الحوار الجاري بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول منع انتشار الأسلحة النووية تُلهمنا بالثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق عملي ومشرف ومستدام بين الطرفين

موضحًا بأن انتهاج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الدبلوماسية الاستراتيجية التي تفضل الحوار وصنع الصفقات بدلًا من التصعيد والمواجهة، يمثل نهجًا نموذجيًّا نرحب به، فمن خلال إشراك جميع الأطراف وتحدي النظريات البالية، فتحت الولايات المتحدة مسارًا عمليًّا لحدوث تغيير إيجابي حقيقي.

وأكد سموه على استحالة تحقيق السلام الشامل والأمن الدائم والازدهار المنشود للجميع، إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بكرامة، ويمارسون السيادة على حدودهم، ويبنون أممًا مزدهرة وفخورة، متطلعًا إلى استمرار القيادة العالميّة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية هذا الصراع طويل الأمد، الذي ألقى بظلاله على منطقتنا لفترة طويلة.

Your Page Title