رصد-أثير
أعلن الصندوق السيادي النرويجي الانسحاب من مجموعة “كاتربيلر” الأميركية فضلاً عن 5 بنوك إسرائيلية لأسباب تتعلق بالأخلاق، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأوضح الصندوق أنّ الاستبعاد يضم البنك الدولي الأول لـ“إسرائيل“، وفيبي القابضة، وبنك “لئومي”، وبنك “مزراحي تفحوت”، وبنك “هبوعليم”.
وتُعد هذه خطوة مستمرة نحو مراجعة الصندوق لاستثماراته في كيان الاحتلال، والعمل على استبعاد شركات ذات صلة بالضفة الغربية وقطاع غزة من محفظته الاستثمارية. وحدّد الصندوق السيادي النرويجي أن الهيئة المعنية بمراقبة الأخلاقيات ستجري تقييماً للشركات الإسرائيلية كل 3 أشهر.
وفي 18 من شهر أغسطس الجاري، أعلن الصندوق إنهاء جميع عقوده مع شركات إدارة الأصول التي تتعامل مع استثماراته في “إسرائيل”، في خطوة جاءت بعد مراجعة أدت للتخارج من بعض استثماراته بسبب الأوضاع في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية من أصل 61 كان يمتلكها حتى 30 يونيو 2025، بينها شركات تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي، منها صيانة الطائرات المقاتلة.
كما تخلى الصندوق أيضاً عن استثماراته في شركة “بيت شيمس” الإسرائيلية القابضة، وشركة الاتصالات الأكبر لدى الاحتلال “بيزك”.
وأكد الصندوق أنه يواصل مراجعة الشركات الإسرائيلية تمهيدًا لعمليات تصفية إضافية، في وقت كان البرلمان النرويجي قد رفض في يونيو الماضي اقتراحًا بسحب كامل الاستثمارات من الشركات التي تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الجدير بالذكر أن الصندوق قيمته تريليوني دولار ويُعد ذراعًا للبنك المركزي النرويجي.
المصدر: الميادين