أخبار

700 يوم على حرب الإبادة: مأساة أطفال غزة بين القصف والجوع والموت

أطفال غزة

مسقط - أثير

اقتربت حرب الإبادة في غزة على دخول عامها الثالث ولا يزال الأطفال يدفعون الثمن الأغلى على مدار 700 يوم. وبحسب تقرير أصدره المكتب الإعلامي الحكومي واطلعت عليه “أثير” فإن الأرقام أظهرت حقيقة الاستهداف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي للأطفال بشكل متعمد وممنهج.

الشهداء الأطفال

ارتقى 19,424 طفلًا شهيدًا منذ اندلاع الحرب، أي ما يمثل 30% من مجموع الشهداء الكلي، بينهم، 450 طفلاً وُلدوا واستشهدوا خلال الحرب.

وقضى 1009 أطفال حياتهم قبل بلوغهم عامهم الأول. في أرقام تروي حجم المأساة التي تعيشها الطفولة الفلسطينية في ظل حرب مستمرة بلا هوادة.

الموت بسبب الجوع والبرد

الأطفال لم يُقتلوا بالقصف فقط، فقد توفي 134 طفلًا نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينما قضى 14 طفلاً بسبب البرد القارس في الخيام. بعد أن عاش الأطفال في ظروف إنسانية صعبة في مواجهة الأجواء الباردة والمجاعة التي تحررت اكثر من مرة خلال عامين على الحرب.

الإصابات والمعاناة الجسدية

تعرض 864 طفلًا لإصابات بتر جراء الغارات والمجازر، بينما يحتاج 5,200 طفلًا إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم، في وقت يعاني فيه النظام الصحي المنهار من انعدام الموارد اللازمة للتعامل مع هذه الكارثة.

الأيتام والأطفال المهددون بالموت

خلّٓفت الحرب، 65,320 طفلًا يتيمًا، فيما يواجه 40,000 رضيع “أقل من عام واحد” خطر الموت جوعًا بسبب انعدام حليب الأطفال.

ويواجه 650,000 طفل آخر خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في أرقام تعكس حجم الأزمة الإنسانية التي تهدد الجيل القادم بأكمله.

طفولة غزة لا زالت بين الموت والجوع والحرمان، الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل وجوه بريئة وقلوب محطمة وأحلام سُلبت بالقوة، ولم يُحرك المجتمع الدولي ساكنًا في كل المحاور التي استهدفت الأطفال بشكل متعمد.

مصدر الصورة: فلسطين أون لاين

Your Page Title