صلالة - أثير
تواصل الندوة العلمية ”ظفار في ذاكرة التاريخ العماني“ أعمالها لليوم الثاني على التوالي، بعرض أوراق عمل متخصصة قدمها باحثون وأكاديميون ومهتمون بالتاريخ العُماني. وتناول اليوم الثاني أربعة محاور: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعلمية، عبر 15 ورقة بحثية في 3 جلسات، استعرضت مكانة ظفار العلمية، وتقارير الرحالة الأجانب إلى ظفار، والمعلمون الرُحّل في جبال ظفار، بالإضافة إلى الملاحة البحرية وموانئ ظفار، والجانب الاقتصادي والزراعي في عصور وفترات محددة من الزمن، إضافة إلى الجانب الثقافي كمكانة مواقع أرض اللبان.




استعرض في اليوم الثاني 15 ورقة بحثية، هي:
- طريق الحج الظفاري والعادات المرتبطة به (دراسة وصفية)
- التكيف والاستدامة للظواهر الطبيعية المصاحبة للموقع الجغرافي لمحافظة ظفار
- التطور الاقتصادي في ظفار (1906 – 1950م): دراسة تحليلية من خلال الوثائق البريطانية في مجالات الزراعة والصناعة والثروات الطبيعية
- الملاحة البحرية وصناعة السفن في محافظة ظفار في القرنين (19-20) الميلاديين
- دور موانئ ظفار في النشاط التجاري لمنطقة المحيط الهندي خلال القرن 19 وحتى منتصف القرن 20م
- السياحة البيئية في محافظة ظفار: مسار نحو التنمية المستدامة
- الحياة الاجتماعية في ظفار من خلال كتابي: جنوبي جزيرة العرب (1894-1895) لثيودر بنت والبلاد السعيدة لبرترام توماس (1930-1928) (دراسة مقارنة)
- الوثائق الخاصة مصدرًا لتاريخ الحياة الاجتماعية والثقافية في ظفار (7 – 14هـ / 13 – 20م) (الوقف أُنموذجًا)
- إدارة مواقع التراث العالمي في سلطنة عمان، مواقع أرض اللبان بمحافظة ظفار أنموذجًا
- مواقع أرض اللبان
- حضارة ظفار في عيون الرحالة الأجانب أواخر العصور الوسطى
- المجتمع الظفاري والجوانب الاقتصادية من خلال نماذج من كتابات وتقارير الرحالة الأجانب في القرنين التاسع عشر والعشرين
- ظفار (الأرض والإنسان) في الكتابات الأجنبية في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين
- المكانة العلمية والحضارية لمدينة صلالة (منذ القرن الأول وحتى الرابع عشر الهجري/السابع وحتى العشرين الميلادي)
- المعلمون الرُحَّل في جبال ظفار قبل 1970م حملة النور في زمن الترحال
اقرأ: مسار “كوريا موريا” في التاريخ العُماني، معلومات مثيرة عن هذه الجزر الإستراتيجية
فيديو: ملخص لأبرز ما جاء في اليوم الثاني من ندوة ظفار في ذاكرة التاريخ العمانية
وفي الكلمة الافتتاحية لسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في اليوم الأول، أوضح أن عقد هذه الندوة في محافظة ظفار بما تحمله من حضارة ومجد وأصالة ودور تاريخي، يجسد مكانتها كحاضرة عمانية قامت على أرضها حضارة عريقة امتدت لقرون طويلة، وكانت موطنًا تجاريًا ومعبرًا للتواصل الحضاري والتجاري والثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن ظفار بولاياتها شكّلت محورًا مهمًا في مسيرة التاريخ العماني، وظلت حاضرة في الأحداث على مر العصور، وضربت أروع الأمثلة في العطاء البشري والدور العسكري منذ أن أطلق الإمام الصلت بن مالك الخروصي حملته لمواجهة الغزاة في سقطرى، لتكون ظفار وأهلها السند المتين لتحقيق النصر.
وأكد سعادته أن هذه الندوات ستشمل جميع محافظات سلطنة عُمان مستقبلًا، حيث إنها تبرز دور العلم والتعلم للطلاب والبحث العلمي في إظهار التاريخ العماني.
جدير بالذكر أن ندوة ”ظفار في ذاكرة التاريخ العماني“ تختتم يوم غد بتنظيم هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، حيث سيشهد اليوم الختامي عرض 9 أوراق عمل إضافة لعرض التوصيات التي خرجت بها الندوة وتكريم المشاركين.