أخبار

الأمير عبدالعزيز بن طلال لـ “أثير”: التعليم العالي لن يتطور دون تسخير الذكاء الاصطناعي

صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة

أثير - ريما الشيخ

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، أهمية الدور الذي تقوم به سلطنة عُمان في استضافة د المؤسسات التعليمية ودعمها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعكس مكانة السلطنة كمركز للحوار والتعاون الأكاديمي في المنطقة.

كما أشاد صاحب السمو الملكي بترحيب سلطنة عُمان بالمؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن استضافة السلطنة لهذا الحدث في رحاب الجامعة العربية المفتوحة بمشاركة المنظمة العالمية المرموقة تايمز وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تمثل مبادرة رائدة للتعريف بقدرات الجامعات العربية، وبخاصة الجامعات الخليجية.

وأضاف سموه أن ما تشهده المنطقة من نقاشات حول الفجوة الرقمية يعد خطوة مهمة، موضحًا أن بعض الجامعات العربية أصبحت ريادية في مجال التمكين الرقمي والوصول إلى المجتمعات في أوطانها.

وفي رده على سؤال لـ“أثير” حول دور الابتكار الرقمي في إعادة تشكيل مستقبل التعليم العالي في المنطقة العربية، أوضح سموه أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في مختلف جوانب الحياة اليومية، قائلًا: يجب أن نواكب السرعة التي يشهدها العالم، فالذكاء الاصطناعي أصبح اليوم في كل يد؛ سواء للصحفيين أو الطلبة أو الأساتذة أو المؤسسات وحتى الحكومات، وعلينا أن نستعمله لا كحل بحد ذاته، ولكن كأداة تساعدنا في التطور والتطور الذاتي وتطور الأجيال في استعمالها بالشكل الصحيح.

وختم صاحب السمو كلمته بتثمين الجهود المبذولة في المنطقة العربية لتسخير الابتكار الرقمي في خدمة التعليم، موجهًا شكره للسلطنة على استضافة هذا الحدث المميز.

من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم الزكري، رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، إن هذا المؤتمر الذي يركز على الجامعات الرقمية في العالم العربي يعد مهمًا للغاية، لأنه يبحث في كيفية تطوير مؤسسات التعليم العالي لتكون جامعات المستقبل وصنّاع المستقبل، كما تعمل عليه الجامعة العربية المفتوحة منذ تأسيسها عام 2002م.

وأوضح الزكري أن الجامعة العربية المفتوحة قامت منذ نشأتها على فلسفة التعليم الإلكتروني المبني على الرقمية، مؤكدًا أن المؤتمر يتناول محاور عدة حول كيفية بناء جامعات رقمية نوعية ومحترمة تخدم بلدانها من خلال تخريج كفاءات تتمتع بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة متطلبات العصر.

مخرجات المؤتمر المتوقعة

وأوضح خلال رده على سؤال لـ أثير أن أبرز النتائج التي يتطلعون إليها تتمثل في صياغة توصيات عملية حول كيفية تنفيذ وتطبيق الجامعات الرقمية في المنطقة العربية، بما يسهم في إنشاء جامعات معتبرة قادرة على خدمة بلدانها وتلبية متطلبات المستقبل، قائلًا: نطمح إلى أن يخرج المؤتمر بخطوات واضحة تسهم في إنشاء جامعات رقمية معتبرة قادرة على خدمة بلدانها والارتقاء بالمنظومة التعليمية في العالم العربي.

Your Page Title