الأولى

السفير اليمني: ما جرى في مسقط اتفاق تاريخي

المحادثات اليمنية-اليمنية حول ملف الأسرى والمحتجزين قسرًا

خاص-أثير

ثمّن سعادة الدكتور خالد بن شطيف السفير اليمني المعتمد لدى سلطنة عمان الجهود التي قامت بها السلطنة لاستضافة المحادثات اليمنية-اليمنية حول ملف الأسرى والمحتجزين قسرًا.

وقال سعادته في تصريح خاص لـ “أثير” بأن ما جرى في مسقط اليوم هو إعلان تاريخي؛ لأنه يُعدّ الأكبر من حيث عدد المفرج عنهم منذ بداية الأزمة.

سعادة د.خالد بن شطيف السفير اليمني

وأكد سعادته تقدير مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية للحكومة العمانية على الجهود وإنجاح المحادثات، مشيرًا إلى أنه عمل إنساني ستلمس نتائجه جميع المدن والمحافظات اليمنية.

وأشار سعادة السفير إلى أن هذا الاتفاق سيمهّد الطريق لمحادثات أوسع في المستقبل تشمل مختلف الجوانب والمجالات.

ويتضمن الاتفاق الموقع اليوم في مسقط لتبادل الأسرى في اليمن قيام الحكومة اليمنية بالإفراج عن 1700 شخص من جماعة أنصار الله التي ستفرج عن 1200 شخص من بينهم محمد قحطان، القيادي في حزب الإصلاح اليمني، و 7 سعوديين و20 سودانيًا.

وكانت سلطنة عُمان قد رحّبت بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه اليوم في مسقط لتبادل الأسرى في اليمن، وثمنت الروح الإيجابية التي سادت المفاوضات خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2025م، وأشادت بتعاون المملكة العربية السعودية الشقيقة وبجهود مكتب المبعوث الأممي الخاص في اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة في المفاوضات، وهو ما أسهم في الوصول لهذا الاتفاق الإنساني المهم، الذي يؤمل منه أن يهيئ الظروف المناسبة لمعالجة بقية المسائل المرتبطة بالوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

كما رحب معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى في اليمن، الذي تم التوقيع عليه اليوم في مسقط.

وأشاد معاليه بجهود سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للوصول إلى هذا الاتفاق.

وأعرب معاليه عن تطلعاته، بأن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز مسار السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، وبناء الثقة بين الأطراف، وصولًا إلى حل سياسي شامل ومستدام يضمن أمن اليمن واستقراره ووحدته، ويخدم تطلعات شعبه نحو السلام والتنمية.

Your Page Title