من عمان

افتتاح المهرجان المسرحي الجامعي الخليجي الرابع في جامعة السلطان قابوس

افتتاح المهرجان المسرحي الجامعي الخليجي الرابع في جامعة السلطان قابوس
افتتاح المهرجان المسرحي الجامعي الخليجي الرابع في جامعة السلطان قابوس افتتاح المهرجان المسرحي الجامعي الخليجي الرابع في جامعة السلطان قابوس

كتبت: إسراء عبدالله باعقبه

 

انطلقت صباح أمس “الأحد” فعاليات المهرجان المسرحي الجامعي الرابع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بالقاعة الكبرى في مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي تحت رعاية سعادة الدكتور سالم بن حمد المحروقي  بحضور عدد من الأكاديميين والطلبة من داخل الجامعة وخارجها.

وقال سعادة الدكتور سالم بن محمد المحروقي: “بكل تأكيد سعيد بهذه الرعاية والوقوف على طبيعة هذه الفعالية التي تمثل إضافة نوعية بالنسبة للمجتمعات الأكاديمية على مستوى دول المجلس، لا شك أن التجربة العمانية غنية وبالتالي احتضانها لهذه المناسبة ولهذه الفعاليات التي ستقام من خلال هذه المدة تمثل إضافة نوعية للجامعة وبالتالي أتمنى التوفيق للجميع، كما أن وزارة التراث والثقافة لها برامج موسمية هناك المهرجان السنوي للمسرح وبالتالي مخرجات مثل هذه الفعاليات تغذي الفعالية السنوية التي تنظمها الوزارة فبطبيعة الحال أن نحن جهة مستفيدة وداعمة لمثل هذا النوع من الأنشطة فالتكامل يتم بشكل عضوي وبشكل طبيعي”.

وفي بداية حفل الافتتاح ألقى الدكتور يوسف بن سالم الهنائي عميد شؤون الطلبة ورئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان كلمة رحب من خلالها بجميع الوفود المشاركة من جامعات دول مجلس التعاون وقال: حري بنا أكثر من غيرنا أن نعترف للمسرح بأنه بالفعل أبو الفنون انطلاقا من خاصية التأثير والتأثر التي استطاع أن ينقلها عبر مراحل مسيرته المتعاقبة في خليجنا العربي منذ البدايات الأولى له وحتى ما وصل إليه من نضج فني في عصرنا الحاضر حيث أصبح العرض المسرحي سمة بارزة من كينونتنا الثقافية وجزءاً رئيسيا من هويتنا الفكرية والحضارية”. كما أضاف أن المهرجان المسرحي الخليجي الرابع يتزامن مع اليوم العالمي للمسرح الذي يوافق السابع والعشرين من مارس من كل عام وهو اليوم الذي نشهد فيه هذه اللحظة نقطة الانطلاقة وخطوة البدء لمهرجاننا المسرحي”.

وفي بداية حفل الافتتاح ألقى الدكتور يوسف بن سالم الهنائي عميد شؤون الطلبة ورئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان كلمة رحب من خلالها بجميع الوفود المشاركة من جامعات دول مجلس التعاون وقال: 

حري بنا أكثر من غيرنا أن نعترف للمسرح بأنه بالفعل أبو الفنون انطلاقا من خاصية التأثير والتأثر التي استطاع أن ينقلها عبر مراحل مسيرته المتعاقبة في خليجنا العربي منذ البدايات الأولى له وحتى ما وصل إليه من نضج فني في عصرنا الحاضر حيث أصبح العرض المسرحي سمة بارزة من كينونتنا الثقافية وجزءاً رئيسيا من هويتنا الفكرية والحضارية”. كما أضاف أن المهرجان المسرحي الخليجي الرابع يتزامن مع اليوم العالمي للمسرح الذي يوافق السابع والعشرين من مارس من كل عام وهو اليوم الذي نشهد فيه هذه اللحظة نقطة الانطلاقة وخطوة البدء لمهرجاننا المسرحي”.

كما ألقى الأستاذ محمد بن حمد التويجري مدير التعليم العالي بالأمانة العامة لمجلس التعاون كلمة نقل فيها تحيات وتقدير المسؤولين في الأمانة العامة لمجلس التعاون، بعد ذلك بدأ في التحدث عن الشباب ودورهم في بناء المستقبل وإحداث النقلة النوعية التي تنتقل بها أوطانهم إلى مصاف العالم الأول، مضيفاً بأن  شباب  دول مجلس التعاون على وجه العموم وطلاب الجامعات على وجه الخصوص باهتمام بالغ وعناية فائقة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، والتي تؤكد بدورها تفعيل ثقافة العمل المشترك بين طلبة دول المجلس وتطبيقه على أرض الواقع هي البوابة الرئيسية لتحقيق وتعزيز روح المواطنة المشتركة. كما وضح بقوله: “إن المهرجان المسرحي هو أحد النشاطات المتميزة التي تشرف عليها الأمانة العامة لمجلس التعاون والتي يشارك فيها مئات الطلاب الذين يمثلون جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس”.

يقام هذا المهرجان كل عامين في واحدة من جامعات دول مجلس التعاون حيث يتم التنافس على جوائز التمثيل والإخراج والتأليف إضافة إلى الديكور والأزياء ويحكم هذه الدورة كل من الدكتور 

 

عبدالكريم بن علي اللواتي مخرج وكاتب مسرحي وكاتب درامي وباحث كذلك الأستاذ عبدالرزاق الربيعي شاعر وكاتب مسرحي والمخرج الأستاذ موسى القصابي رئيس قسم الفنون المسرحية بوزارة التراث والثقافية وعزة القصابي مساعد مدير الإعلام بالمراسم السلطانية ديوان البلاط السلطاني والدكتور محمد بن سيف الحبسي أستاذ مساعد بقسم الفنون المسرحية بجامعة السلطان قابوس

 

يشارك في هذا المهرجان جامعة الجوف وجامعة جازان وجامعة الطائف وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن جميعها من المملكة العربية السعودية وجامعة البحرين وجامعة الكويت وجامعة قطر ماعدا دولة الامارات العربية المتحدة التي لم تشارك، إلى جانب عرض مرئي لشعار المهرجان وتفاصيله.

كما قام الحضور بجولة في معرض الفنون التشكيلية وشاهدوا العرض المسرحي بعنوان دمية القدر لفرقة تواصل المسرحية وذكرت الأستاذة رحمة الجابرية رئيسة الفرقة بأنه منذ أكثر من عشرين عاماً كانت جماعة المسرح بجامعة السلطان قابوس قد انطلقت لتأخذ مكانتها في تشكيل حراك إبداعي قائم على المسرح ليس في رحاب الجامعة فحسب وإنما في السلطنة كلها، هذا الحراك قام بأيدٍ مبدعة هي أيدي طلاب الجامعة في مختلف الكليات، يقودهم في إبداعهم الحب المتخلق في أعماقهم لكائن اسمه المسرح الذي حالما يتلبسنا فإننا ندخل حالة من الحياة الخاصة التي تمنحنا كثيراً من اللباقة والتفاؤل والمرح، ولا نستطيع حيال تلك الحالة إلا ننغمس فيها بشكل أكثر هياماً وعشقاً وتتشكل وفقاً لها وهاهم اليوم يحلقون في فضاء أرحب من خلال فرقة تواصل المسرحية ويقدمون إبداعاً جديداً ينظر إليه بكثير من الأمل في أن يسطر هؤلاء المبدعون مشهدًا مسرحياً مغايراً”. شارك في هذه المسرحية كل من  عبدالحكيم الصالحي وأحمد السيباني وسالم المعمري وغادة الزدجالي والنص من تأليف بدر الحمداني وإخراج وسينوغرافيا خليل البلوشي.

من العروض المسرحية التي قدمت في الفترة المسائية عرض بعنوان صرخات لجامعة الجوف من المملكة العربية السعودية من تأليف عواد السهو وإخراج أيمن السهو تتحدث هذه المسرحية عن دار للأيتام يحاول مجموعة من الأيتام فيها التكيف مع إدارة متسلطة تعتمد على الآلة الاعلامية في تصوير نجاحات متوهمة في ظل بيئة متردية وفشل ذريع في توفير احتياجات الأيتام ومن ثم يتطور الصراع إلى مواجهة بعد وفاة أحد الايتام اهمالا فيثور الجميع على إدارة الدار واستخدام ذات الآلة الاعلامية لكشف الحقيقة. والبعد الفلسفي للمسرحية هو توغل الإعلام على قيادة المجتمعات وصناعة الاحداث والتحولات واذعان المجتمع لسلطة الإعلام.

من العروض المسرحية التي قدمت في الفترة المسائية عرض بعنوان صرخات لجامعة الجوف من المملكة العربية السعودية من تأليف عواد السهو وإخراج أيمن السهو تتحدث هذه المسرحية عن دار 

للأيتام يحاول مجموعة من الأيتام فيها التكيف مع إدارة متسلطة تعتمد على الآلة الاعلامية في تصوير نجاحات متوهمة في ظل بيئة متردية وفشل ذريع في توفير احتياجات الأيتام ومن ثم يتطور الصراع إلى مواجهة بعد وفاة أحد الايتام اهمالا فيثور الجميع على إدارة الدار واستخدام ذات الآلة الاعلامية لكشف الحقيقة. والبعد الفلسفي للمسرحية هو توغل الإعلام على قيادة المجتمعات وصناعة الاحداث والتحولات واذعان المجتمع لسلطة الإعلام

.

وفي الساعة السابعة من مساء أمس قدمت جامعة الكويت مسرحية بعنوان ” عبر الأثير” وذلك بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي وتتمحور فكرة المسرحية حول مخرج إذاعي يجد نفسه مع فريق إذاعي لمحطة كانت قبل أكثر من نصف قرن عليه أن يوصل لهم رسالة من المستقبل مع جميع اختلافات زمنه وزمنهم وهي من تأليف وإخراج نصار عادل النصار.

وفي الساعة السابعة من مساء أمس قدمت جامعة الكويت مسرحية بعنوان 

” عبر الأثير” وذلك بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي وتتمحور فكرة المسرحية حول مخرج إذاعي يجد نفسه مع فريق إذاعي لمحطة كانت قبل أكثر من نصف قرن عليه أن يوصل لهم رسالة من المستقبل مع جميع اختلافات زمنه وزمنهم وهي من تأليف وإخراج نصار عادل النصار.

Your Page Title