أثير- سيف المعولي
أثير- سيف المعولي
قال صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بأن جمعية الصداقة العمانية السويسرية سيكون لها دور فعال في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والشبابية والسياحية، بين البلدين وتعميقها.
وأضاف سموه لـ “أثير” أثناء رعايته تدشين الجمعية مساء اليوم بأن الجمعية ستقوم بتحقيق أهدافها النبيلة عن طريق الندوات والاجتماعات والمؤتمرات وتبادل الوفود غير الرسمية بين البلدين.
وتمنى سموه للجمعية كل التوفيق النجاح في هذا المجال، مرحبًا في الوقت نفسه بالجانب السويسري.
وشكر صاحب السمو الجانب العُماني قائلا بأنه قام بهذه الجهود في فترة وجيزة تقدر بأربعة أشهر فقط.
جدير بالذكر أنه حضر حفل تدشين جمعية الصداقة العمانية السويسرية عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء والسعادة ، وألقى السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي الرئيس الفخري للجمعية من جانب السلطنة كلمة قال فيها: نحتفل اليوم بتدشين جمعية الصداقة العمانية السويسرية في غمرة أيام عطرة من
نوفمبر المجيد، نوفمبر الذي نقل كل ما يحمله من فرح ومحبة وسلام إلى لحظات جميلة نعيشها في أرض السلام عمان ، وفي هذه الأيام العطرة.
وأضاف أنه انطلاقا من الأهداف النبيلة التي ينبغي أن تسود بين شعوب المعمورة ، لتكون جسراً صلباً للتواصل بينها ، و اهتداء بما ورد في كتاب الله العزيز ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) وتطبيقاً لهذا النهج الواضح الذي ترجمته سلطنة عمان في بناء علاقاتها الحضارية مع الدول وشعوبها منذ خط صانع النهضة العمانية الحديثة، وقائد المسيرة المظفرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه مبادئ العهد الجديد وامتدادا لتاريخ عريق وماضٍ تليد، أن يعم السلام العادل الذي في ظلاله تنعم الإنسانية بعالم من التواصل والتكافل في سبيل سعادة الإنسان، وإعمار الأرض، وحوار الحضارات الذي يقوم على احترام الآخر.
وأشار إلى أن ” تدشين هذه الجمعية جاء إيمانا بالقواسم المشتركة بين سلطنة عمان والاتحاد السويسري، والتي تتجلى في انتهاج سياسة حب السلام والمحبة بين الشعوب، واتباع سياسة الحياد، والحرص على ثقافة السلم الاجتماعي، واحترام القيم والخصوصيات الثقافية.
من جانبه ألقى أدولف أوجي الرئيس الفخري للجمعية من الجانب السويسري كلمة قال فيها: إنه عظيم الشرف أن نعلن عن الافتتاح الرسمي لجمعية الصداقة العمانية السويسرية، في ظل عمان الحديثة التي انطلقت في عام 1970 تحت القيادة السامية الحكيمة لجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه فأصبح يشار إليها بأنها سويسرا الشرق الأوسط ، لذلك بات تأسيس جمعية صداقة فيما بين البلدين أمرا طبيعيا، وكما تعلمون جميعا، لقد تم افتتاح السفارة السويسرية في مسقط في شهر أكتوبر عام 2015، كانت تلك وسيلة للاعتراف بالأهمية المتزايدة للعلاقات الثنائية و بالدور الذي تقوم به سلطنة عمان في الوساطات الإقليمية و الدولية، وفي الواقع أن ميزان التقارب واضح بين عمان وسويسرا فهما تدافعان بقوة وتناصران جهود الوساطة الدولية و قضايا السلام.
وألقى سعادة ستيفانو لازاروتو سفير الاتحاد السويسري كلمة أكد فيها على عمق العلاقات العمانية السويسرية وقال لقد عرفت سويسرا وعمان بالطابع الفريد المتميز لجبالهما، مرحبا بمزيد من التعاون بين البلدين في مجالات التدريب وسكك الحديد، مؤكدا أن السلام والتعايش السلمي هو القاسم المشترك بين عمان وسويسرا وقال: إن سويسرا وعمان معروفتان أيضا بروح التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والجنسيات المختلفة، وهذه إحدى أهم الأسباب التي تجعل من هذين البلدين من المقاصد السياحية الأكثر تفضيلا.في العالم. كما تم أثناء الحفل تدشين موقع وشعار الجمعية.