أثير- فاطمة اللواتي
احتلت السلطنة المرتبة 59 عالميا والمرتبة السادسة خليجيا وعربيا في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2016م الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات. وتراجعت بذلك السلطنة مرتبة واحدة، إذ احتلت المرتبة 58 في المؤشر عام 2015م.
وأظهر المؤشر أن متوسط دقائق الاتصال محليا شهريا لكل مشترك في خدمات الهاتف النقال في السلطنة انخفض خلال عام 2015، ليصبح 88 دقيقة، بعد أن كان 99 دقيقة عام 2014م. كما انخفض متوسط عدد الرسائل النصية المرسلة من قبل كل مشترك في السلطنة عام 2015م، ليصبح 19 رسالة لكل مشترك مقارنة بـ 29 رسالة عام 2014م.
ويقيس التقرير السنوي الذي جاء بعنوان «قياس مجتمع المعلومات» مستوى التطورات الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في اقتصادات 175 دولة حول العالم، ويقارن التقدم الذي أُحرز خلال السنة، واعتماد الاتصالات المتنقلة، والانخفاض في استعمال إمكانات الإنترنت، ونفاذ الأفراد إلى الإنترنت، وميسورية الأسعار أمام ملكية الهواتف المتنقلة.
على صعيد الدول العربية، حلت البحرين في المرتبة الـ29 عالميا والأولى عربياً، تلتها الإمارات في المركز الـ38 عالميا، ثم السعودية بالمركز الـ45، ثم قطر بالمرتبة الـ46، بينما تذيلت جيبوتي واليمن وموريتانيا والسودان القائمة العربية.

تعليقاً على ذلك، قال التقرير: «إن هناك تبايناً كبيراً في تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية، فالبلدان الخمسة الأعلى أداء في منطقة الدول العربية هي اقتصادات مرتفعة الدخل غنية بالنفط، لكن في المنطقة أيضاً عدد من البلدان منخفضة الدخل، ثلاثة منها من بين أقل البلدان توصيلاً، ويُظهر ذلك أن الفجوة الرقمية بين أقل البلدان توصيلاً والبلدان الأكثر ثراءً ربما تأخذ في الازدياد».
عالمياً، حافظت كوريا الجنوبية على مركزها (الأولى) في الرقم القياسي لتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عام 2016، وذلك للعام الثاني على التوالي، تلتها ايسلندا، ثم الدنمارك، وسويسرا رابعا، تليها بريطانيا، ثم هونغ كونغ، والسويد، وهولندا، والنرويج، واليابان عاشراً.
يظهر الشكل رقم 4.11 متوسط الأسعار لخدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة. ويتضح أن هناك اختلافا كبيرا في الأسعار بين البلدان العربية، ويرجع هذا جزئيا إلى اختلاف مستويات الدخل بين الدول المصدرة للنفط وغيرها. فوفقا لعام 2015م، تمثل أسعار النطاق العريض أقل من 1% من الدخل القومي الإجمالي للكويت والبحرين وقطر.

يظهر الشكل رقم 4.20 الخدمات الهاتفية المتنقلة التي يمكنها النفاذ إلى اتصالات البيانات بـ (500 ميغابايت شهريا) كنسبة مئوية من الدخل القومي الإجمالي.

يظهر الشكل رقم 5.6 مقارنة بين ملكية الهواتف النقالة واستخدام الهواتف النقالة لعام 2015م في بعض الدول. ويُلاحظ فرق طفيف بين الملكية والاستخدام في المغرب (أقل من 2%) ومعتدل في عُمان ونيجيريا (حوالي 7%). ويدل هذا على أن هناك جزءا صغيرا يقوم باستخدام جهاز هاتف نقال يتبع أشخاص آخرين.

مصادر المعلومات:
مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2016م الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.
“الكويت تتراجع في تنمية تكنولوجيا المعلومات” صحيفة القبس الإلكترونية، تاريخ النشر 25/11/2016
صحيفة القبس الإلكترونية