أخبار

ماذا قالوا عن مهرجان الشعر العماني العاشر ؟

ماذا قالوا عن مهرجان الشعر العماني العاشر ؟
ماذا قالوا عن مهرجان الشعر العماني العاشر ؟ ماذا قالوا عن مهرجان الشعر العماني العاشر ؟

أثير -محمد العريمي

قال السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي مدير مهرجان الشعرالعماني العاشر لـ “أثير” : رؤية المهرجان أن يجسد التكامل بين المؤسسات الثقافية بوزارة التراث و الثقافة والأفراد و أن يكون انطلاق لتعاون مختلف بأسلوب حديث مع وسائل الإعلام ، كما أنه فرصة للتعرف على إبداعات الشعب العماني.

من جانبه قال سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية حول رؤيته لمسيرة المهرجان في سنواته السابقة وما يميز الدورة العاشرة : ” كوني معني بهذا المهرجان أشعر بما استطيع أن أقدمه من خلال وزارة التراث والثقافة بإننا نسعى جاهدين في أن تكون كل دورة من المهرجان أفضل من التي قبلها”.

كما أكد سعادته لـ “أثير” : بأن جميع الجهود المبذولة والتي تبذل من أفراد من الوزارة تسعى عن كثب أن تتسحدث وتطور من المهرجان ككل من إدارة وتنظيم في كل دورة جديدة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الملاحظات الي تصاحب المهرجان لذلك قمنا بتوزيع استبيان عن المهرجان نقيس من خلاله مدى رضى الجمهور عن ماهيته ورؤيتهم لتطويره. و أنا سعيد جداً بما أراه وأشاهده في النسخة الحالية من المهرجان”.

و قال الدكتور سالم بن سعيد العريمي عضو لجنة تحكيم الشعر الفصيح لـ “أثير” بأن المهرجان يجمع قصائد شعرية لتنثر كمّاً هائلا من الجمال الشعري المتدفق، يبهرك تنوعه الدلالي، ويجذبك اختلافه الفني، وتدهشك التقنّية الشعرية لدى كثير من الشعراء.

كما أضاف العريمي : وبهذه المناسبة، يسعني كذلك أن أشير إلى المسابقة الشعرية التي تشرف عليها (أثير) في أنها كانت قادرة على تحريك الروح الإبداعية لدى شعراء الأمة العربية من أقصاها إلى أقصاها.

ويواصل العريمي حديثه: لا بد أن الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة في الاختيار كانوا أقدر على الثبات في مضمار الشعر، وأكثر سبراً للأفق الشعري في الخلق والرؤيا، في قالب متوازن للجنس الشعري من حيث احترام قواعده، وسلامة لغته، والاستخدام المتنوع لتقنياته.

كما أوضح : لقد وصلت الدواوين الفائزة إلى نهاية السبق بفضل قدرتها على خلق عالم شعري متميز، في ثيمة حياتية تتسم بالزخم، ونفَس وجودي عميق، وتماسك فني يستغرق المجموعة الشعرية كلها، واستخدام واعٍ للتقنيات المختلفة، يتعدد فيها الصوت، ويطل من خلالها التراث برموزه الموحية، ودلالاته الكثيفة، مع حِرفيّة متقنة تمسك بالروح الموسيقية في توازن يتكئ على القديم، ويفتح أفقا رحبا على الجديد، ويمنح القصيدة قوتها ودهشتها وطلاوتها، في حرص شديد على ربط القارئ بخيط شفيف يضمن له روعة الاستجابة وجمال التلقي.

ويختم العريمي حديثه مع “أثير” قائلا: شكرا لـ(أثير) وهي تمنحنا هذا المنبر الإبداعي الجميل، وتسهم في بناء الذائقة الشعرية الرفيعة، وتعيد للقصيدِ العربي كينونته الأثيرة.

يذكر أن، تنظيم مهرجان للشعر العماني جاء تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله- في عام ١٩٩٨م.

وقد اهتمت وزارة التراث والثقافة بتنظم المهرجان كل سنتين بين مختلف محافظات والسلطنة ويشتمل على مسابقة شعرية في كل من مجال الشعر الفصيح ومجال الشعر الشعبي بالتناوب والدورة التي تلي المسابقة، يأتي المهرجان بمشاركات شعرية في المجالين الفصيح والشعبي ، و يرافق المهرجان فعاليات ثقافية وأمسيات وندوات أدبية بالإضافة إلى تكريم أبرز شعراء الكلمة في السلطنة .

Your Page Title