مروني- سيف المعولي
مروني- سيف المعولي
ارتبطت السلطنة بعلاقة وثيقة بجمهورية القمر المتحدة امتدت لقرون بعد هجرات متواصلة لها من قبل العمانيين، مما جعلهم يضعون بصمتهم الواضحة فيها، والتي بقيت آثارها شاهدةً على الماضي التليد، ومؤكدةً عمق الترابط بين البلدين.

ومن مظاهر الإسهامات العمانية في جزر القمر المساجد التي بناها العمانيون أو أسهموا في إعمارها ومنها “جامع السلطان قابوس” في قرية مدي بالعاصمة موروني الذي زارته “أثير”، فما قصته؟

تعود قصة هذا الجامع إلى تسعينيات القرن الماضي إبان حكم الرئيس الراحل سيد محمد جوهر الذي حكم بين عامي 1990-1995م حيث أطلق مشروعا لإقامة الجامع بدلا من المسجد الصغير الذي كان يوجد في قرية مدي، وقام بزيارة وقتها إلى السلطنة والتقى بجلالة السلطان حفظه الله.

يقول قاسم عبدالحميد أحد المواطنين القمريين في تقرير بثه تلفزيون سلطنة عمان بأن أهالي البلدة تلقوا مساعدة قيمة من صاحب الجلالة السلطان قابوس لبناء هذا الجامع فأسموه باسمه عرفانا بما قدمه جلالته لهم.

جدير بالذكر أنه يوجد بالقرب من جامع السلطان قابوس طريق اسمه ” طريق مسقط” أقامته السلطنة، كما يوجد مسجد آخر أسهم في بنائه رجل أعمال عُماني.



– إقامة الصلاة في جامع السلطان قابوس بجزر القمر
– شاهد جامع السلطان قابوس في جزر القمر