رياضة

ماذا قال أحمد الكاف عن وجود الحكّام العُمانيين في المحافل العالمية؟

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

رصد – أثير

أكد حكمنا الدولي أحمد أبو بكر الكاف، أن وجود الحكام في المحافل الكبرى للبطولات الآسيوية والعالمية يحتاج إلى جهد كبير وتألق مستمر في إدارة مباريات كرة القدم المحلية والخارجية، كما هو الحال إلى دعم واضح وعلاقات أكبر من قبل مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم في الاتحادات الآسيوية والدولية، وأشار الكاف إلى أن الفترة السابقة لم تشهد مشاركة ووجود العناصر الفعالة في تلك الاتحادات، من أجل مد يد العون والدعم المباشر للحكام العُمانيين، الذين يقدمون مستويات جداً ممتازة في أي محفل يشاركون فيه، ولهذا تعدّ السلطنة الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تملك مقيّم حكام في آسيا.

وأوضح الحكم الدولي أحمد الكاف عبر اتصال هاتفي لإذاعة الوصال ورصدته ” أثير” : أن الحكم العماني بحاجة ماسة وكبيرة لدعم مجلس إدارة الاتحاد في المشاركة بمختلف المشاركات، وإن لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة سيف الغافري قائمة بدور كبير ومجهودات جبارة من أجل الإعداد الإيجابي لمثل هذه الأمور، إلا إنهم بحاجة إلى الدعم المباشر من قبل مجلس الإدارة ورئيسها، وأن يتم تغليب المصلحة العامة والنظر إلى الشأن الخارجي، حيث إن وجود الحكم والصافرة العُمانية خارج عمان يعطي انطباعاً أكبر حول تميز الحكام والرياضة العمانية بشكل عام، ونحن بحاجة ماسة لتكاتف الجميع مع الحكام سواءً مجالس إدارية أو حتى الداعمين من جماهير وإعلام.

وعن المستوى التحكيمي للحكم العماني محلياً وخارجياً، تحدث الكاف قائلا بأن المستوى الذي يظهر به الحكم العماني على المستويين المحلي والخارجي، تحكمه الكثير من العوامل والظروف التي يجب أن يتعامل معها الحكم، خصوصاً من حيث التهيئة النفسية قبل أجواء المباريات، والتركيز على نوعيتها إن كانت بين فرق من المستوى القوي أو المتوسط، وإن ظهرت هناك بعض الأخطاء فهي في خانة غير المقصودة بكل تأكيد، وهذا يحدث في جميع أنحاء العالم وعلى مختلف المسابقات، وبالطبع هذه الأخطاء جزء من لعبة كرة القدم.

 وأضاف الحكم الدولي أحمد الكاف كما رصدته ” أثير” أن هناك ربما أخطاء يرتكبها الحكم بعض الأوقات وهي معتمدة كذلك على نوعية اللاعبين في أرضية الملعب ومدى فهمهم للقوانين المستحدثة من فترة لأخرى، وربما هذه النقطة التي تميز اللاعبين على المستوى الخارجي مقارنة باللاعبين المحليين، أما إذا ما تحدثنا عن جزئية الأخطاء المؤثرة فهي موجودة من الجميع سواءً لاعبين أو حتى مدربين وإدارات أندية، فلمِ التركيز فقط على خطأ حكم اللعبة الذي يحتسب القرار في ثوان بسيطة، إلا أن كل هذه العوامل لا تعفي الحكام من التركيز 100% في إدارة المباريات، وهنا تكمن صعوبة مهنة التحكيم التي تكون ممتعة كذلك لمن يعشقها ويقدم لها كل شيء.

وإذا ما كانت الأمور المالية أحد أسباب تدني مستوى الحكام في مسابقاتنا المحلية، قال الكاف : الصعوبات المالية موجودة في كل مكان، إلا أنها أحد الأسباب البسيطة في المستوى التحكيمي، و نقدم كل الشكر والتقدير للجنة الحكام التي تقوم بدور كبير وفعال في هذه المسألة، كما إنها بذلت جهودا من أجل تفريغ الحكام قبل المباراة بيوم خصوصاً مع المباريات البعيدة، وهذه عوامل تساعد على تهيئة الحكم بشكل كبير، مؤكدا بأن لجنة الحكام تقدم الشيء الكثير لدعم الحكام، وهم بحاجة كذلك لدعم مجلس إدارة اتحاد الكرة من أجل تحقيق كل ما يصبون إليه.

ولم يخف الكاف في حواره الهاتفي شعوره بالفخر لتمثيل الوطن الغالي في محفل بطولة كأس العالم للشباب 2017، وإنه متفائل بالظهور المشرف إذا ما سنحت له الفرصة في المشاركة في إدارة إحدى المباريات، موجهاً شكره العميق لجميع الجماهير المحبة والداعمة له، متمنياً أن توجد الصافرة العمانية في مختلف المحافل الدولية.

الجدير بالذكر أن الحكم العماني الدولي أحمد أبو بكر الكاف قد أعلن عبر البرنامج الإذاعي، إنه نجح في اجتياز اختبارات اللياقة البدنية للحكام المشاركين في نهائيات كأس العالم للشباب، والتي ستقام في كوريا الجنوبية خلال الفترة من 30 مايو ولغاية 20 يونيو من العام الجاري وسيشارك الكاف كحكم احتياط رابع في البطولة، إلى جانب الحكام الثلاثة الذين تم ترشيحهم عن قارة آسيا، وهم الإماراتي محمد عبدالله والقطري عبدالرحمن جاسم، إضافة إلى الكوري الجنوبي كيم يونج، وجاء اختيار الكاف كبداية لمرحلة إعداده ليكون ضمن حكام كأس العالم 2022 في دولة قطر الشقيقة.

Your Page Title