أثير – نبيل المزروعي
بتواجد أكثر من 350 سيارة كلاسيكية قديمة، نضم فريق السيارات الكلاسيكية في السويق مساء أمس معرضاً شمل العديد من السيارات المتنوعة ومتفاوتة الموديلات، والتي بدأت من موديل 1904 وحتى 1989، وجاء المعرض برعاية صاحب السمو السيد ذو الكفل بن فاتك بن فهر آل سعيد، وحضره جمعاً غفيراً من المتابعين والمهتمين بالسيارات القديمة، كما تواجد الشيخ الداعية سالم بن علي النعماني، الذي قدم بعضاً من النصائح للشباب مغلفة بروح الفكاهة.
ويأتي معرض السويق للسيارات الكلاسيكية تزامناً مع احتفالات الولاية بعيد الأضحى المبارك، وشهد المعرض مشاركة واسعة من مختلف محافظات وولايات السلطنة، إلى جانب بعض ضيوف المعرض من دول مجلس التعاون الخليجي.
وعن المعرض تحدث إسماعيل الدوحاني نائب رئيس فريق السيارات الكلاسبكية لـ “أثير” قائلا: في البداية نحمد الله أن معرض السيارات الكلاسيكية لهذا العام قد حقق نجاحاً كبيراً من حيث الحضور، وأود أن أتقدم بالشكر لكل من سعى وعمل من أجل ظهور المعرض بهذا الشكل الرائع.
وأضاف الدوحاني لـ “أثير” : معرض السيارات في هذا العام جاء متفاوتاً من حيث وجود السيارات الكلاسيكية، وحقيقة أبهرنا بعض الأخوة الشباب في نوعية سياراتهم الكلاسيكية، التي أعطت تميزاً للمعرض، إلى جانب المشاركات المتنوعة من مختلف مناطق السلطنة.
وأشار نائب رئيس فريق السيارات الكلاسيكية لـ “أثير” : وجود سيدي صاحب السمو ذو الكفل آل سعيد أعطى بدون شك زخماً للمعرض، خصوصاً وأنه أحد الشباب الشغوفين في السيارات ودائما ما يدعم مثل هذه التجمعات الشبابية والتي تأتي بعيداً عن السلوكيات الضارة بصحة الشباب، مؤكداً الدوحاني: أن المعرض لم يقتصر على مشاركة ابناء السلطنة فقط، وإنما كان هناك تواجد ومشاركة من الأخوة من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي مثل نجاحاً لمعرض السيارات الكلاسيكية.
وفيما يخص أهتمامه بالسيارات، قال إسماعيل الدوحاني لـ “أثير”: أعشق السيارات كثيراً وخاصة الكلاسيكية والقديمة منها، وسعيت بكل جهد أن يكون لنا مكان خاص ومتنفس لممارسة هذه الهواية، والحمد لله أستطعنا أن نشكل فريقا خاصا بالسيارات الكلاسيكية، وكل ما أتمناه أن يكون هذا الفريق هو مكانا لتجمع الشباب وحاضنا لهم بعيداً عن الأماكن السيئة.
واختتم الدوحاني حديثه: شكراً لكم في “أثير” على التواجد والمتابعة، وأقدم شكري لجميع الأخوة المساهمين في إنجاح معرض السيارات الكلاسيكية وكذلك جميع المؤسسات الداعمة لنا.
