الدكتور/ رجب بن علي بن عبيد العويسي
الدكتور/ رجب بن علي بن عبيد العويسي
كاتب ومؤلف وباحث في التنمية والأمن الاجتماعي والتطوير المؤسسي والفكر الشرطي والتعليم
كاتب ومؤلف وباحث في التنمية والأمن الاجتماعي والتطوير المؤسسي والفكر الشرطي والتعليم
طالعنا مع بداية العام الدراسي حجم التفاعل النوعي مع التعليم، الذي أظهره المجتمع بكل فئاته وشرائحه، من حيث مشاركة أولياء الامور في تسهيل نقل أبنائهم إلى مدارسهم، وسؤالهم عن مواقعهم وصفوفهم، ولقائهم بإدارات المدارس والمعلمين، واهتمامهم بتوفير جميع مستلزمات أبنائهم الدراسية ، أو الاتصال المباشر مع المدارس للاستفسار أو تلقي الاجابة المقنعة حول اليوم الدراسي وحافلات الطلبة وغيرها، وما أبرزته قنوات الاعلام المختلفة الصحفية منها والاذاعية والتلفزيونية، والاعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، عبر سيل المقالات والتغريدات والرسائل النصية ورسائل الواتس أب واللقاءات التلفزيونية والاذاعية التحليلية والاثرائية والتعريفية، مع بعض القائمين على شؤون التعليم أو المهتمين به، والزيارات الصحفية التلفزيونية لنقل استعدادات المدارس للعام الدراسي ، والاحصائيات وملامح التطوير والتحديثات الحاصلة في المناهج الدراسية والخطط التعليمية، وما ترصده شبكات التواصل الاجتماعي من عبارات الشكر والتقدير والامتنان، عبر الخطب والأشعار والخواطر والتهاني والدعوات والأمنيات وغيرها كثير، وهو تفاعل في مجمل أحداثه ومختلف آلياته وطرائقه ، يعبّر عن مشهد وطني بهيج، ووعي مجتمعي بموقع التعليم في منظومة العمل الوطني، وقيمة الشراكة الوطنية من أجل جودة التعليم ، وما يحمله من معاني الابهار والايجابية والتفاؤل، فهو في الوقت نفسه يعكس حجم الثقة التي يوليها المجتمع للتعليم ومؤسساته والقائمين عليه، والتقدير النوعي الذي يبديه في سبيل تعليم أبنائه وتعلمهم، والمسؤولية التي يجب في المقابل، على التعليم ومؤسساته وسياساته والممارسين له؛ أن يتحملها لتحقيق تعليم ذي جودة، يبني آمال المواطنين ويؤصل لديهم قناعات إيجابية بنواتجه ومخرجاته تضمن استمرارية هذا التفاعل.
طالعنا مع بداية العام الدراسي حجم التفاعل النوعي مع التعليم، الذي أظهره المجتمع بكل فئاته وشرائحه، من حيث مشاركة أولياء الامور في تسهيل نقل أبنائهم إلى مدارسهم، وسؤالهم عن مواقعهم وصفوفهم، ولقائهم بإدارات المدارس والمعلمين، واهتمامهم بتوفير جميع مستلزمات أبنائهم الدراسية ، أو الاتصال المباشر مع المدارس للاستفسار أو تلقي الاجابة المقنعة حول اليوم الدراسي وحافلات الطلبة وغيرها، وما أبرزته قنوات الاعلام المختلفة الصحفية منها والاذاعية والتلفزيونية، والاعلام الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي، عبر سيل المقالات والتغريدات والرسائل النصية ورسائل الواتس أب واللقاءات التلفزيونية والاذاعية التحليلية والاثرائية والتعريفية، مع بعض القائمين على شؤون التعليم أو المهتمين به، والزيارات الصحفية التلفزيونية لنقل استعدادات المدارس للعام الدراسي ، والاحصائيات وملامح التطوير والتحديثات الحاصلة في المناهج الدراسية والخطط التعليمية، وما ترصده شبكات التواصل الاجتماعي من عبارات الشكر والتقدير والامتنان، عبر الخطب والأشعار والخواطر والتهاني والدعوات والأمنيات وغيرها كثير، وهو تفاعل في مجمل أحداثه ومختلف آلياته وطرائقه ، يعبّر عن مشهد وطني بهيج، ووعي مجتمعي بموقع التعليم في منظومة العمل الوطني، وقيمة الشراكة الوطنية من أجل جودة التعليم ، وما يحمله من معاني الابهار والايجابية والتفاؤل، فهو في الوقت نفسه يعكس حجم الثقة التي يوليها المجتمع للتعليم ومؤسساته والقائمين عليه، والتقدير النوعي الذي يبديه في سبيل تعليم أبنائه وتعلمهم، والمسؤولية التي يجب في المقابل، على التعليم ومؤسساته وسياساته والممارسين له؛ أن يتحملها لتحقيق تعليم ذي جودة، يبني آمال المواطنين ويؤصل لديهم قناعات إيجابية بنواتجه ومخرجاته تضمن استمرارية هذا التفاعل.
لقد حملت ملامح التواصل مسارات تطويرية، بدت واضحه في وعي ولي الامر وادراكه لأهميته، وحاجته إلى من يأخذ بيده ، وكيف يمكن للتعليم أن يصنع منه ممارسة مستدامة ، وثقافة وطنية، والتزام مسؤول، عبر المحافظة على امتداد أثره وتعميق أبعاده الوطنية والاجتماعية والأمنية والسلوكية والتحصيلية والنفسية والأدائية في ترقية جودة حياة الطالب، وحزمة الاجراءات والآليات والاستراتيجيات التي ينبغي على وزارة التربية والتعليم ومؤسسات الدولة المعنية بالتعليم؛ أن تعمل على تحقيقها في سبيل تفعيل منظومة الشراكة المجتمعية في التعليم ، عبر أطر واضحة وأدوات مقننة ، وتشريعات وضوابط ، تضمن تعزيز صلة ولي الأمر بالمدرسة، وتعرفه على سلوك ابنه التعليمي ، ودوره الفاعل في مساندة تعلم ابنه أو ابنته، وهو أمر يتطلب تحقيقه، ترسيخ معايير الثقة، وإدراك الجميع لطبيعة الدور الذي يقوم به، ونوع الشراكة المطلوبة منه، وطبيعة المشاركة التي يقدمها ولي الأمر ومجالاتها، والحدود المتاحة له في التدخل التعليمي، وواجبات المدارس في استمرارية هذا التواصل، وبناء مساراته القادمة بما يحقق الأهداف المرسومة والغايات المأمولة ، وتحوله إلى نمط وثقافة يومية وسلوك مستدام، لا يرتبط ببدء العام الدراسي أو انتهائه، أو بفتره اختبارات الطلبة دون غيرها، أو بمرحلة تعليمية كأن تكون الصف الأول الأساسي أو شهادة الدبلوم العام، مما يعني الحاجة إلى دور أكبر للإعلام الوطني عامة، والاعلام التربوي والمدرسي بشكل خاص، في ترقية أطروحاته، وتوفير أرضية فكرية داعمة للثقة والتجديد والتكامل، وتعزيز دور المدارس في البحث عن آليات مبتكرة، مستفيدة من الفضاءات الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في توفير منصات تعليمية تسويقية متقدمة، لتوليد بدائل وأدوات وأليات، تتسم بالقبول وتتيح لولي الأمر، استيعاب طبيعة الدور وتكيفه معه وتقوية أدواته، وتعزيز حضوره في واقع تعلم الطلبة وخطط المدارس وسياساتها وبرامجها، في ظل شعور الجميع بأن يتحول أنموذج التواصل التعليمي؛ إلى التزام ذاتي مستدام، وشعور أخلاقي بالعمل المسؤول.
لقد حملت ملامح التواصل مسارات تطويرية، بدت واضحه في وعي ولي الامر وادراكه لأهميته، وحاجته إلى من يأخذ بيده ، وكيف يمكن للتعليم أن يصنع منه ممارسة مستدامة ، وثقافة وطنية، والتزام مسؤول، عبر المحافظة على امتداد أثره وتعميق أبعاده الوطنية والاجتماعية والأمنية والسلوكية والتحصيلية والنفسية والأدائية في ترقية جودة حياة الطالب، وحزمة الاجراءات والآليات والاستراتيجيات التي ينبغي على وزارة التربية والتعليم ومؤسسات الدولة المعنية بالتعليم؛ أن تعمل على تحقيقها في سبيل تفعيل منظومة الشراكة المجتمعية في التعليم ، عبر أطر واضحة وأدوات مقننة ، وتشريعات وضوابط ، تضمن تعزيز صلة ولي الأمر بالمدرسة، وتعرفه على سلوك ابنه التعليمي ، ودوره الفاعل في مساندة تعلم ابنه أو ابنته، وهو أمر يتطلب تحقيقه، ترسيخ معايير الثقة، وإدراك الجميع لطبيعة الدور الذي يقوم به، ونوع الشراكة المطلوبة منه، وطبيعة المشاركة التي يقدمها ولي الأمر ومجالاتها، والحدود المتاحة له في التدخل التعليمي، وواجبات المدارس في استمرارية هذا التواصل، وبناء مساراته القادمة بما يحقق الأهداف المرسومة والغايات المأمولة ، وتحوله إلى نمط وثقافة يومية وسلوك مستدام، لا يرتبط ببدء العام الدراسي أو انتهائه، أو بفتره اختبارات الطلبة دون غيرها، أو بمرحلة تعليمية كأن تكون الصف الأول الأساسي أو شهادة الدبلوم العام، مما يعني الحاجة إلى دور أكبر للإعلام الوطني عامة، والاعلام التربوي والمدرسي بشكل خاص، في ترقية أطروحاته، وتوفير أرضية فكرية داعمة للثقة والتجديد والتكامل، وتعزيز دور المدارس في البحث عن آليات مبتكرة، مستفيدة من الفضاءات الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في توفير منصات تعليمية تسويقية متقدمة، لتوليد بدائل وأدوات وأليات، تتسم بالقبول وتتيح لولي الأمر، استيعاب طبيعة الدور وتكيفه معه وتقوية أدواته، وتعزيز حضوره في واقع تعلم الطلبة وخطط المدارس وسياساتها وبرامجها، في ظل شعور الجميع بأن يتحول أنموذج التواصل التعليمي؛ إلى التزام ذاتي مستدام، وشعور أخلاقي بالعمل المسؤول.