رصد-أثير
قال معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بأن تاريخ عمان منقوش على صخرة راسخة لا تمحوه رياح الزمن.
وأكد معاليه في تقرير إخباري لتلفزيون سلطنة عمان رصدته “أثير” أن العمانيين وجدوا عند كل منعطف تاريخي مستندين في ذلك إلى مبادىء قائمة وثابتة.
وقال معالي الدكتور بأن العمانيين انتصروا في تقديم حضارتهم ونقشوا اسمهم وفعلهم في صخرة التاريخ نقشا عميقا لا يمكن أن يسرق، متسائلا: من يستطيع أن يسرق أو يشوه ما نقشه الأجداد بفكرهم، بمبادئهم وبإصرارهم على صنع تاريخهم عند كل منعطف تاريخي في التاريخ البشري.
وأشار الحراصي، حسب ما رصدته “أثير”، إلى أن عمان كانت حاضرة بإرادتها، بمبادئها وفعلها، لم يكن حضورا يشترى، بكل كان حقيقيا في تاريخ عمان، وتاريخ الاسلام وإلى يومنا هذا، في كل محطة تاريخية كان العمانيون حاضرين حضورا مجيدا وليس حضورا جسديا أو جغرافيا فقط، بل كان حضورا منطلقا من مبادىء.
وأضاف: “البرتغاليون غزو العالم وتعرضوا لبعض المناطق في عمان لكن العمانيين كانوا حاضرين كذلك وحرروا المدن الساحلية التي احتلها البرتغاليون ولم يكتفوا بذلك بل طاردوا البرتغاليين في المحيط الهندي وفي الخليج بأكمله وفي أفريقيا”.
واختتم معالي الحراصي حديثه قائلا: “العمانيون نشروا العروبة والإسلام في كل مكان حيثما ذهبوا، مؤكدا أن التاريخ لا يمكن أن يشوه لأنه نقش بإرادة ومبادىء”.