مسقط – أثير
أعلنت اللجنة العمانية لكرة الطاولة عن تفاصيل استضافة اللجنة لثلاثة أحداث عالمية، أسندت للسلطنة من قبل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، إلى جانب المسابقات والبرامج المحلية التي تنظمها اللجنة محليا، وذلك عبر مؤتمر صحفي أقيم مساء أمس بمبنى الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) بالموالح، بحضور عبدالله بن محمد بامخالف رئيس اللجنة العمانية لكرة الطاولة، وسجاد بن محمد اللواتي عضو اللجنة ورئيس لجنة الإعلام والتسويق بالإضافة إلى حضور عدد من أعضاء وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد عبدالله بامخالف رئيس اللجنة على نجاح اللجنة، بعد اجتماعات مستفيضة ومستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة في المرحلة الماضية، على فوز السلطنة باستضافة نحو ثلاثة أحداث عالمية مهمة، تتمثل في بطولة تحدي بلس ومعسكر الأمل والتحدي الدولي وبطولة عمان الدولية للناشئين والأشبال (بريميوم)، وتأتي الاستضافة لهذه الأحداث الدولية بعد أن نالت اللجنة الثقة من قبل الاتحاد الدولي للعبة في قدرتها على إقامة البطولات العالمية بكل جدارة وكفاءة، حيث حظيت اللجنة باشادة كبيرة من قبل الاتحاد الدولي للاستضافة الناجحة للسلطنة لإحدى جولات بطولات العالم للناشئين في فبراير الماضي إلى جانب البطولات التي تم تنظيمها في العام المنصرم، ومن ضمنها البطولة العربية وبطولة عمان فايبر أوبتك الدولية بمشاركة اللاعبين المصنفين.
وأشار بامخالف إلى أن هذه الاستضافات العالمية تعزز من تطوير اللعبة ونشرها وتطوير اللاعبين وإبراز السلطنة على المستوى السياحي ورفد الاقتصاد الوطني، حيث لا تتحمل اللجنة في جميع هذه البطولات أية تكاليف خاصة بالإقامة والتذاكر للاعبين، وإنما تتحمل الجوانب اللوجستية والفنية البسيطة، لافتًا إلى أن ذلك يعد خطوة جيدة لإبراز أسم السلطنة على المستوى العالمي عبر تواجد الإعلاميين من مختلف دول العالم لتغطية البطولة واكساب البلد سمعة سياحية كبيرة.
وأوضح رئيس اللجنة العمانية لكرة الطاولة أن بطولة التحدي “بلس” تُعد من ضمن أجندة الاتحاد الدولي، وستكون هذه النسخة هي الأولى من هذا الصنف، وسيسجل في التاريخ أن سلطنة عمان هي أول دولة تستضيف بطولة تحدي بلس على مستوى العالم، والتي ستقام في شهر مارس المقبل”، مضيفًا أن مجموع جوائز بطولة التحدي تصل إلى 65 الف دولار، ومن المتوقع مشاركة أفضل اللاعبين المصنفين باللعبة لأن صنف البطولة عالي جدا، إلى جانب أن مجموع جوائزها مرتفع مقارنة مع بعض البطولات الأخرى، وهي خاصة للاعبين الفردي ولا تشارك فيه المنتخبات.
أما معسكر الأمل، فقال رئيس اللجنة العمانية لكرة الطاولة بأن هذا المعسكر سيكون مهم جدا ويعتبر أحد المشاريع الرائدة والتابعة للاتحاد الدولي، والسلطنة نجحت في استضافة معسكر الأمل على مستوى غرب آسيا في العام الماضي، أما المعسكر الدولي فيعد تصنيفه أعلى حيث يتأهل إلى هذا المعسكر عددًا من لاعبي النخبة على مستوى الفئات العمرية بعد خوضهم للتصفيات التأهيلية، وتقام ضمن مشروع تصفيات على المستوى الوطني المحلي، ويتأهل أفضل لاعب ولاعبة للمستوى الأقليمي، ومن ثم يتأهلوا للمستوى القاري على أن يتأهل عدد معين من اللاعبين من كل قارة للمشاركة في المعسكر الدولي الذي تستضيفه السلطنة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع بأن يشارك لاعبين من كل قارات العالم وهي: آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينيه والأوقسيانيا وأوروبا، حيث سيكون العدد الإجمالي للاعبين 16 لاعبًا و16 لاعبة إلى جانب تواجد المدربين والإداريين، وكذلك لاعبين سيتواجدون برفقة أولياء الأمور كونه معسكر للاعبين تحت 12 عاما.
وتطرق بامخالف بعد ذلك للحديث عن بطولة عمان الدولية للناشئين والأشبال، التي ستقام خلال الفترة من 24-28 أكتوبر 2019 حيث قال:” تأتي استضافتنا لهذه البطولة مجددا بعد نجاح السلطنة في تنظيم إحدى جولات بطولة العالم للأشبال والناشئين، وأبدى القائمين بالاتحاد الدولي لكرة الطاولة سعادتهم الكبيرة بالمستوى التنظيمي الاحترافي التي شهدته تلك البطولة، وهذه البطولة تصنف ضمن بطولات الاتحاد الدولي، وتُعد إحدى تسع بطولات في العالم ويتم تصنيفها بمستوى “بريميوم”، حيث أن اشتراطات هذه البطولة أعلى من بطولات الأشبال والناشئين الأخرى، وتصل مجموع الجوائز فيها إلى 8 آلاف دولار، ويتوقع مشاركة 113 لاعب ولاعبة من 19 دولة.
