أثير-جميلة العبرية
بعد مشاركتها في تحدي القراءة العربي ووصولها لمرحلة التصفيات النهائية (النصف النهائي)، العُمانية الصغيرة بسنها، الكبيرة بثقافتها واطلاعها (ملاك الغافرية) من مدرسة سودة أم المؤمنين من ولاية عبري تقول عبر “أُثير” : (هذه التجربة تتوسد أعلى قائمة تجاربي من حيث العظمة).
وأضافت الغافرية ذات الـ 16 ربيعًا: (أنا سعيدة جدا لأنني قررتُ يومًا أن أخوضَ غمارها وبصرفِ النظرِ عن النتائج فإنني سعيدة للغاية بما خرجتُ به من هذه المسابقة وأتمنى التوفيق لكل بطل كان معي في أيام التنافس التي لم أشعر ولو للحظة أنها كانت منافسة بقدرِ ما هي تعارفٌ وتعايش وكسبٌ للمعارف).

وتسرد بطلة السلطنة في تحدي القراءة أحداث مشاركتها وفرحتها بقولها: (أفرحتني حقيقة أنني خضت تجربة فريدة ولأول مرة ، قررتُ خلالها أن أعيش وألا أهتم للنتائج فقط ، أيضا أصدقائي أبطال التحدي من مختلف البلدان حول العالم كان لهم كبير الأثر في جعلي سعيدة بكل لحظة أقضيها في الثلاثة أيام بدبي).
وتواصل ملاك : أزيدُ على ذلك، أعضاء الوفد العماني الذي رافقني إلى دبي الذين التمستُ منهم الروح الرياضية والحس الفكاهي الذي جعلني أعيش اللحظة قبل التفكير باللقب. وهنا أوجه شكري للمشرفتينِ العظيمتين أ.شريفة الرواحية و أ.فاطمة الغافرية اللتين رافقنني في كل خطوة أثناء المنافسة ووقوفهما الدائم بجانبي، حيث كان له عظيم الأثر على نفسيتي خلال تلك الفترة.

وتؤكد الغافرية عن مشاركاتها القادمة: (نعم سأشارك في مسابقات أخرى بالتأكيد ، وسأبذل قصارى جهدي لرفع علم السلطنة عاليا والتعريف بها لمن لا يعرفها).

وتشكر البطلة العمانية كل الحماس الذي قابلته من صديقاتها في المدرسة والتفاعل الواضح من إدارة المدرسة والمعلمات كافّة إذ إن الجميع لاقاها بشغف وترحيب وفرح وسرور -كما قالت- .
وكانت “أثير” قد نشرت حوارا سابقا مع ملاك الغافرية بعنوان : عمرها 15 وقرأت أكثر من 170 كتابًا: العُمانية الفائزة بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي تحكي قصتها مع الكتب
https://ath.re/2ImCebK