رصد – أثير
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، ليكون أحد نواب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المغربي الدكتور الشيخ أحمد الريسوني الذي تم انتخابه خلفًا للدكتور يوسف القرضاوي.
وكان اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أقيم يوم أمس الأربعاء كما أشار إليه موقع (القدس العربي) ورصدته “أثير” قد شهد انتخاب أربعة نواب للرئيس وهم الشيخ أحمد الخليلي من السلطنة، وحبيب سالم سقاف الجفري من اندونيسيا، وعصام البشير من السودان، وخير الدين قهرماني من تركيا.
وانطلقت فعاليات الجمعية العمومية في دورتها الخامسة في مدينة إسطنبول التركية من يوم السبت الماضي، وقد شارك فيها أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة، حيث تُعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين فيها منذ تأسيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” عام 2004.
الجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس عام 2004 بمدينة “دبلن” بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعد مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة، وتم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة في العام 2011، بناءً على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كلاً من الجمعية العامة ومجلس الأمناء والمكتب التنفيذي ورئاسة الاتحاد والأمانة العامة، ويهدف الاتحاد إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.