أخبار محلية

بلاغات من أطفال وصغار سن على 9999 … ومسؤول شرطي: الاتصالات المتكررة بلا هدف سيُستدعى أصحابها

بلاغات من أطفال وصغار سن على 9999 … ومسؤول شرطي: الاتصالات المتكررة بلا هدف سيُستدعى أصحابها
بلاغات من أطفال وصغار سن على 9999 … ومسؤول شرطي: الاتصالات المتكررة بلا هدف سيُستدعى أصحابها بلاغات من أطفال وصغار سن على 9999 … ومسؤول شرطي: الاتصالات المتكررة بلا هدف سيُستدعى أصحابها

رصد-أثير

أكد العميد الركن سعيد بن سليمان العاصمي مدير عام العمليات في شرطة عمان السلطانية بأن رقم الطوارئ يتلقى بلاغات من صغار السن والأطفال والأفراد، متمنيًا غرس الوعي لديهم من قبل أسرهم والمجتمع والتأكيد عليهم بأن رقم الطوارئ وُجد للمكالمات الطارئة وليس للعبث واللعب.

وقال العاصمي في حوار رصدته “أثير” من الموقع الإلكتروني لشرطة عمان السلطانية: “على أولياء الأمور إرشاد أبنائهم بأن الاتصال بهاتف الطوارئ للحالات الحرجة والطارئة والضرورية والإنسانية، ونتمنى أن نرى ثقافة المواطن والمقيم في إدراك أهمية هاتف الطوارئ، إذ إن الأرقام التي تتكرر بالاتصال على مركز عمليات الشرطة بلا هدف يتم استدعاء أصحابها ويتم التعامل معهم لأن هذه الاتصالات تُعدّ من ضمن الأمور المزعجة التي نتمنى أن تقل وتختفي”.

من جانب آخر أوضح الركن بأن الإدارة العامة للعمليات تعد البوابة التي تطل بها منظومة شرطة عمان السلطانية على كافة مؤسسات الدولة بقطاعيها العام والخاص فمن خلال هذا التواصل المباشر وعلى مدار الساعة يتم التنسيق في جميع الأعمال التي تعنى بتوفير الحماية الأمنية والمرورية أثناء المناسبات. مؤكدًا بأن المجتمع أصبح يعي تمامًا بأهمية خدمة الطوارئ (9999) والتي تعنى بالاستجابة الفورية للبلاغات لكافة الحالات الإنسانية والحالات الطارئة، مشيرًا إلى أن المركز يتلقى بشكل يومي وعلى مدار الساعة العديد من الاتصالات من كافة شرائح المجتمع، وهناك فريق عمل مجهز يعمل ليل نهار بمهنية عالية في تلقي الاتصالات وتحليل ومتابعة البلاغات لحين الاستجابة لها.
وأضاف: يقدم المركز خدمات التواصل مع جميع تشكيلات شرطة عمان السلطانية لتسخير هذه الجهود والغاية الوطنية التي تعنى بخدمة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة كما أن وسائل الاتصال أصبحت متوفرة وهناك تقنيات سريعة جدا لضمان الاتصال والتواصل مع كافة مراكز الشرطة المنتشرة لتحقيق سرعة التواصل والاستجابة واتخاذ الاجراءات والتدابير. وقد جهز مركز عمليات شرطة عمان السلطانية بالبرمجيات والنظم الإلكترونية والخرائط الرقمية التي من خلالها نستطيع أن نحدد موقع الاتصال مما يمكننا معرفة المتصل والبيانات المتوفرة، عليه يتم التنسيق عبر الخرائط الرقمية مع الدوريات سواء البرية أو البحرية المنتشرة على طول المساحات الجغرافية للسلطنة، لضمان سرعة الاستجابة إلى مواقع البلاغات وهذا يعتبر من الأولويات القصوى من حيث الاستجابة والتعامل مع الحوادث المختلفة.


وعن مدى معدلات الاستجابة السريعة للبلاغات في مركز العمليات أكد العميد الركن بأن هذا الأمر يدل على وعي أفراد وضباط مركز العمليات العاملين به في أهمية الفترة الزمنيةحيث تُعدّ الدقائق الأولى لتلقي البلاغ هي اللحظات الذهبية لسرعة الاستجابة وضمان الاستجابة للوصول والتعامل مع تلك البلاغات ومنذ وصول الاتصال إلى مركز العمليات وحتى ورفع سماعة الهاتف والتجاوب معه يوجد مؤشرات تقيس سرعة الأداء بهدف تقييم الاستجابة ووصول فرق النجدة إلى موقع البلاغ.

وحول تطوير بيئة عمل مراكز العمليات أشار العميد الركن العاصمي إلى أن شرطة عمان السلطانية سباقة في استخدامها للبرمجيات المتطورة وتطبيقاتها الإلكترونية في كافة مجالاتها واستخدام هذه التطبيقات الإلكترونية تحتم على المستخدم استعمالها وأن يكون دقيقا معها وإملاء جميع البيانات والمعلومات التي تطلبها هذه البرمجيات كما يتطلب أن يكون هناك وعي تام للأفراد المعنيين في مراكز العمليات لتدوين جميع البلاغات واستخدام وسائل الاتصال المختلفة سواء للاتصالات اللاسلكية والاتصالات الرقمية التي يتم التعامل معها بهدف تحقيق الوقت الزمني للوصول إلى مصدر البلاغ.

وسلط مدير عام العمليات الضوء على دور الإدارة العامة في تفعيل خطط الطوارئ كالحالات المناخية الاستثنائية مشيرًا إلى أن هناك العديد من الخطط المركزية الخاصة بشرطة عمان السلطانية والتي تعنى برفع الجاهزية وسرعة الاستجابة لها وهذه الخطط يتم فيها تأهيل وتدريب المعنيين في القطاعات المختلفة لضمان الجاهزية وتحقيق عملية حفظ النظام العام وفي الحالات المناخية الاستثنائية يتم الإعلان المسبق عنها وتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية اتباع الإرشادات عبر وسائل الإعلام الرسمية وتفهم حقيقة هذه الحالات لتحقيق الجانب الوقائي والابتعاد بقدر الإمكان مع تفعيل الخطط التي تضمن تحقيق مهام شرطة عمان السلطانية بعد انتهاء الحالات الطارئة لإعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي.

وأضاف بأن جانب أمن المرافق الحيوية والمنشآت بمختلف أنواعها الحكومية والصناعية والموانئ والمطارات وبقية المرافق ذات الطابع الخدمي يوجد هناك جانبان الجانب الأول تقديم الاستشارة الأمنية لهذه المنشآت وضمان توفر فيها مجموعة من التدابير الأمنية التي تحمي هذه المناطق بخصوصيتها والجانب الثاني هناك زيارات ميدانية متواصلة للوقوف على طبيعة هذه النظم الأمنية خاصة فيما يتعلق بأهمية هذه المرافق سواء المرافق السياحية والمرافق الاقتصادية الأخرى قائلا: نؤمن تماما أن الجانب الأمني هو جانب شراكة حقيقية مع الجميع لأن الأمن هو ركيزة حقيقية لأي برامج تنموية ولا يمكن تحقيق أي تنمية بدون أن تكون هناك رؤية أمنية واضحة لحماية هذه المقدرات منذ مراحلها الأولى إلى أن ترى النور وتقوم بتقديم خدماتها المخصصة لها.

وعن دور إدارة الاستشارات الأمنية ذكر العميد الركن سعيد العاصمي مدير عام العمليات بأنها تقدم الاشتراطات الأمنية لذوي المرافق العامة والخاصة والتنسيق المستمر مع هذه المنشآت لدراسة مبدئية لضمان توفر التدابير الأمنية في تلك المنشآت منذ مراحلها الأولى للتصاميم ومتابعتها والتأكد أن هذه النظم الأمنية المتمثلة في الدوائر التلفزيونية المغلقة وأنظمة التحكم في الدخول ونظام الإضاءة الأمنية والأطواق الأمنية الموجودة.
وأكد مدير عام العمليات بأن ظاهرة التسلل تكاد تكون ظاهرة عالمية ودول العالم تعاني من هذه الظاهرة ففي السلطنة توجد إدارة تعنى بالتعامل مع قضايا التسلل ومتابعة الإجراءات الأمنية بشأنهم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة حول إنهاء إجراءاتهم وإجراءات الترحيل كذلك يتم رصد ومتابعة جميع الحالات التي يتم ضبطها سواء عن طريق السواحل البحرية أو الحدود البرية وهذه الإدارة مختصة بالمتابعة الدقيقة لمعرفة دخول وأسباب دخول المتسللين واتخاذ الإجراءات في حقهم ليتم التعرف بهم بعدها يتم إيواءهم بمراكز الإيواء وبعد التأكد من تبعية تلك الدول تبدأ إجراءات ترحيلهم وذلك بعد انتهاء من إجراءات التقاضي وصدور الأحكام بشأنهم لاتخاذ اجراءات الإبعاد عن الأراضي العمانية.


Your Page Title