أخبار

ممرضة عُمانية: شركات تطلب “شخابيطها” ومشروع في السلطنة يضعها في حافلاته

ممرضة عُمانية: شركات تطلب “شخابيطها” ومشروع في السلطنة يضعها في حافلاته
ممرضة عُمانية: شركات تطلب “شخابيطها” ومشروع في السلطنة يضعها في حافلاته ممرضة عُمانية: شركات تطلب “شخابيطها” ومشروع في السلطنة يضعها في حافلاته

أثير-جميلة العبرية

ليست كل الشخابيط تعجبنا، فهناك الكثير ممن يرى أن جمال المنظر ليس له علاقة بما تحاول أن تعكسه ريشة الفنان، وأنه مجرد فوضى لونية إن جاز التعبير، ولكن هذه الرؤية لا تعدُّ صحيحة بمقاييس الشخبطة لدى الممرضة أميرة المسلمية الرسامة التي تهوى فن الكاريكاتير وفن الشخبطة ذات الـ26 ربيعا، فقد جذب فنها مشروع الموج ليطلب التعاقد معها وينشر رسوماتها على مركبات التنقل في الموج، العمل الفني المستوحى من البيئة العمانية والبحر بشكل خاص نظرًا لموقع مشروع الموج السياحي.

أثير-جميلة العبرية

ليست كل الشخابيط تعجبنا، فهناك الكثير ممن يرى أن جمال المنظر ليس له علاقة بما تحاول أن تعكسه ريشة الفنان، وأنه مجرد فوضى لونية إن جاز التعبير، ولكن هذه الرؤية لا تعدُّ صحيحة بمقاييس الشخبطة لدى الممرضة أميرة المسلمية الرسامة التي تهوى فن الكاريكاتير وفن الشخبطة ذات الـ26 ربيعا، فقد جذب فنها مشروع الموج ليطلب التعاقد معها وينشر رسوماتها على مركبات التنقل في الموج، العمل الفني المستوحى من البيئة العمانية والبحر بشكل خاص نظرًا لموقع مشروع الموج السياحي.

وسرّنا في “أثير” أن نلتقي بها ونتحدث عن بداياتها كونها ممرضة ورسامة في الآن ذاته، تقول المسلمية: بدأت الرسم في عمر صغير جدا وفي حدود المدرسة ، ثم بدأ يتطور الأمر ويصبح شيئًا أساسيًا في حياتي، فأنا أعدّه أداة مهمة لرؤية الأمور المحيطة بنا من زاوية مختلفة.

وعن معارضها الخاصة ومشاريعها تُخبرنا: ” إلى الآن عملت معرضي الخاص الأول في الثانوية بعنوان بدايتي وكنت آنذاك أرسم الكاريكاتير. مرت السنوات وتطور الأمر و عملت في عدة مشاريع مختلفة لعدة شركات وأفراد هنا في السلطنة وخارجها، وآخرها طلب مشروع الموج قبل ثلاثة أشهر تقريبًا.

وتبوح لنا المسلمية عن سر عشق فن الرسم دون اختيار لدراسته وتعكس للقارئ قيمة حقيقية على كل مبدع أن يعتاد عليها وهي الممارسة لكي لا يفقد مهارته الخاصة وذلك بقولها: أعشق الفن بالرغم من أنني لم أدرسه وذلك خوفًا من أن أخسر شغفه وأفقد الإحساس بالمتعة التي يوزعها في داخلي ، وأمارسه يوميًا بالرغم من عملي كممرضة في القطاع الصحي.

وتجد أميرة أن جميع تجارب الرسم والعمل التي خاضتها مع مختلف أطياف المجتمع والتعرض كذلك للتحديات الفنية قد أثرت فيها سواء بشكل سلبي أم إيجابي.

أما عن التحديات التي تذكرها أميرة فإن التحدي الأول لها والأكبر هي أدوات الرسم، فتشير إلى أنه في السابق كانت أدوات الرسم شحيحة والحصول عليها أمر صعب أما الآن فإن هذا الأمر أصبح متاحا وممكنا، وبالنسبة لثاني التحديات هو إنجاز المعرض الشخصي، الذي شكّل نقلة نوعية في المشوار .

وعن توافق ثنائية العمل والهواية بداخلها، وما تحمله من طموح فقد أكدت أميرة قيمة الوقت وأهمية جدولته بقولها: إن إدارة الوقت مع تغيرات توقيت عملي كممرضة هو الأولوية التي تمكنني من ممارسة الأمرين، طموحي أن أضع بصمة في هذا العالم وأن أخفف من حدة التلوث البصري الذي نراه حولنا في كل مكان وسأحترف هذا الفن إن شاء الله مستقبلا.

Your Page Title