أخبار

منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح

منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح
منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح

مسقط-أثير
إعداد: ياسر الشبيبي


منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح
منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح

سجلت هيئة تقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للسلامة المعلوماتية 35 جريمة إلكترونية تعرض لها الأطفال (أقل من 18 سنة) وذلك خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو الماضي منها: 27 حالة ابتزاز إلكتروني و3 حالات احتيال و5 حالات انتقام وتصفية حسابات بين الضحايا ومرتكبي الجرائم.

وحث المركز أولياء الأمور على ضرورة فرض الرقابة الأبوية وتوعية أبنائهم بكيفية الاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات عموما وتجنب الاستخدامات السلبية لتلك التقنيات وخاصة مع تزامن فترة الإجازة الصيفية وزيادة نسبة إقبال الأطفال على استخدام الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية في ظل غياب الرقابة المطلوبة من أولياء الأمور.

منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح
منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح

وقالت عزيزة بنت سلطان الراشدية مديرة خدمات الأمن السيبراني الاحترافية بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية التابع للهيئة ” الأمر يبدأ بالحوار الودي بين أولياء الأمور وأبنائهم حول فوائد وأضرار تقنيات المعلومات والاتصالات وتعريفهم بأبرز المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال والبالغين على حد سواء، وكذلك إقناع الأطفال بأن الرقابة الأبوية من مصلحتهم وبأن عليهم الابتعاد عن استخدام كاميرات الويب وعن مواقع التعارف، وتجنب مشاركة كلمات المرور مع الآخرين أو التحدث مع الغرباء”.

وبسؤالها عن تعريف الابتزاز والتنمر الإلكتروني تقول الراشدية بأن الابتزاز هو: تهديد شخص أو ابتزازه بما يمتلكه من صور أو مقاطع أو معلومات لا ترغب الضحية في نشرها أو وصولها للآخرين، بينما التنمر الإلكتروني فهو عبارة عن استخدام الانترنت والتقنيات المتعلقة بها بهدف ايذاء او إحراج أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية، والأطفال عادة ما يستجيبون للابتزاز والتنمر الإلكتروني بسبب عدم معرفتهم بطريقة التصرف في مثل هذه المواقف أو الخوف من الفضيحة أو عقاب الأهل، ولهذا يلجأ الطفل إلى محاولة التستر على تسرب صور الأسرة عبر الأنترنت وبالتالي الاستجابة لتهديد المعتدين عليه، لدرجة قد تصل إلى الانتحار بسبب الضغط النفسي والاكتئاب الذي يتعرض له الطفل.

منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح
منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح


منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح
منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح


وعن مسببات قيام البعض بالتنمر الإلكتروني ترى البراشدية بأن استقواء المتنمرين على الضحايا يهدف لتحقيق سببين: إما أن المتنمر يحاول أن يغطي ضعفه وعدم قدرته على إيجاد تغيير في شخصيته وحياته وبذلك يحاول أن يغير في حياة الآخرين والتأثير على حالهم كأن يجعل الطفل حزينا أو غاضبا أو مكتئبا، أما السبب الثاني فهو سعي المتنمر لكي يشعر الآخرون بأن لديه قوة وشجاعة فإما أن ينجذبوا إليه أو يخافوه باعتقادهم أنه قادر على الايذاء ولهذا فإنهم يسعون إلى الحصول على رضاه حتى لا يؤذيهم.

منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح
منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح منها “انتقام وتصفية حسابات”: 35 جريمة إلكترونية تعرض لها أطفال.. ومختصة توضح


وتنصح مديرة خدمات الأمن السيبراني الاحترافية بضرورة تعزيز الثقة بين الآباء وأبنائهم حتى يلجأوا إليهم عند حدوث أية مشكلة، وتوعيتهم بضرورة حماية بياناتهم الشخصية وعدم التحدث إلى الغرباء عبر الانترنت وتحذيرهم من مشاركة صورهم الخاصة أو صور أحد الأقارب مع الآخرين وكذلك نصحهم بعدم الرد على الرسائل الغير مرغوب بها أو التي تحتوي على معلومات مخلة بالأدب وحظر الشخص المشكوك به.

ومن الخطوات التي تنصح بها الراشدية عند تعرض الطفل أو المراهق للابتزاز أو التنمر بقولها:” أنصح ضحايا التنمر أو الابتزاز الإلكتروني بعدم الاستجابة لطلبات المبتزين والمتنمرين عليهم وكذلك بضرورة التحدث مع شخص كبير يمكن الثقة به كأحد الوالدين أو الأخوة وعدم التكتم على الموضوع مهما كانوا يعتقون بأنهم قادرون على التصرف بشكل جيد، فهناك الكثير من الأمور التي لا يستطيع الأطفال أو المراهقون القيام بها لمعالجة القضية بطريقة صحيحة. وعلى الضحايا ألا يشعروا بالحرج أو الخوف من التحدث عما يمرون به مهما كان الأمر محرجا وسيئا فمن الأفضل أن يتم معالجة الموضوع سريعا قبل أن يتطور بشكل أكبر”.

Your Page Title