أثير-جميلة العبرية
يرى البعض بأن الصيام عن الإنترنت بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص يحقق مجموعة من الفوائد على الشخص؛ إذ يُبعده عن التوترات، ويوفر له الفرصة لممارسة هوايات لم يستطع الالتفات لها في ظل تحكّم هذه الوسائل بأوقاتنا.
يقول عثمان المنذري عبر حسابه في “تويتر” بأنه سيصوم هذا العام عن استخدام الإنترنت بكافة تطبيقاته، بعد تجربة أجراها العام الماضي وصفها بـ : “كانت صعبة جدا في أول الأيام، لأنني أنفذها لأول مرة، ولأن عملي مرتبط بشكل كبير بالهاتف”.
أخذنا حديث المنذري، واستطلعنا آراء مجموعة من الأشخاص حول الفكرة ذاتها؛ هل يصومون عن الإنترنت أم لا؟
تُجيب حنان المعمرية:” اعتدت على الابتعاد عن الإنترنت لفترات معينة، أحيانًا لأسبوع وقد يزيد حينما يزداد الضغط أو ينشغل فكري كثيرًا بسبب كثرة التواصل وأحيانا عندما أجد نفسي أغرق بعمق في دوامات التواصل الاجتماعي بدون وعي”.
وتُضيف: أقوم بهذا النوع اللطيف والمميز من الصيام لعدة أسباب أهمها تفريغ الطاقة السلبية وشحن الطاقة الإيجابية عن طريق التأمل والتأني في العبادات والتفكر في تفاصيل الحياة، وتنتظم مواعيد الحياة معي من جديد”
أما ليلى العبرية فقد جربت فعل ذلك لمدة أسبوعين لكن لم يعجبها الأمر “لأنها أحسّت بالفراغ”، وفاطمة اللواتيا تجيب بصراحة: ” لم أجرب الصيام عن الإنترنت بشكل تام؛ ولكن هناك فترات أوقف فيها الاستخدام خلال اليوم”.
عبير العامرية من جهتها تقول: لست من مدمني الأجهزة الذكية أو مواقع التواصل، وأنا أصوم عنها لأني لا أستخدم جهازي كثيرًا”
ويشارك رعد المزيدي برأيه فيقول لـ “أثير” : لست مع الصائمين عن الإنترنت فهذه تجربة عابرة.
ويوافقه الرأي عبدالله العبري الذي يرى بأن : (الإنترنت أصبح جزءًا من حياتنا اليومية ويوفر علينا الكثير من الجهد والوقت).
هذه آراء نقلناها لك أيها القارئ الكريم، فماذا عنك؛ هل ستصوم عن الإنترنت؟