مسقط – أثير
توجه وفد من غرفة وتجارة وصناعة عُمان يمثل القطاع السياحي العُماني إلى مملكة إسبانيا أمس؛ حيث تستمر فترة زيارته حتى 21 سبتمبر الجاري.
وتهدف زيارة الوفد الذي ترأسه علي بن سالم الحجري عضو مجلس إدارة الغرفة، رئيس فرع الغرفة في شمال الشرقية، رئيس لجنة السياحة إلى تعزيز مجالات التعاون السياحي بين بين السلطنة وإسبانيا، والتعرف على التجربة الإسبانية في مجال السياحة الذي يشكل مصدرا مهما للاقتصاد الاسباني، كما يبحث الوفد مجالات التعاون في هذا الشأن مع عدد من المسؤولين في غرفة التجارة في كل من مدريد وملقا وفلنسيا بجانب عقد لقاءات ثنائية مع رجال الأعمال في إسبانيا وأصحاب الشركات والفنادق لبحث تبادل تسيير الأفواج السياحية بين البلدين.
كما يزور الوفد عددا من المعالم السياحية في كل من مدريد وملقا وفلنسيا للتعرف على جهود إسبانيا في استقطاب السياح وإبراز المقومات السياحية.
وقال علي بن سالم الحجري رئيس الوفد: إننا نتطلع من خلال تسيير هذا الوفد الذي يضم 16 شخصا من أعضاء لجنة السياحة في الغرفة ورجال أعمال يمثلون القطاع السياحي العُماني من الشركات والمؤسسات السياحية المختلفة للتعرف على التجربة الاسبانية في القطاع السياحي وتبادل المعلومات مع نظرائهم في مملكة إسبانيا بهدف تعزيز علاقات التعاون بين السلطنة وإسبانيا خاصة في المشروعات السياحية.
وأضاف الحجري، أن الوفد سيزور كلًا من مدريد وملقا وفلنسيا، وهي مدن تعد وجهات سياحية عالمية تستقطب العديد من السياح من مختلف دول العالم. وسيطلع الوفد على المعالم السياحية في المدن الإسبانية بجانب عقد اللقاءات الثنائية مع نظرائهم من أصحاب الشركات. كما سيتم التعريف بمقومات السياحة العمانية في السوق الإسباني بهدف جذب السائح الإسباني إلى السلطنة وأيضا ما تقدمه السلطنة من بيئة استثمارية للمستثمرين سواء من حيث إنشاء الشركات أو الفنادق والمنتجعات.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وإسبانيا يبلغ أكثر من 45 مليون ريال.
وبلغت إيرادات إسبانيا من القطاع السياحي، حتى نهاية شهر يوليو الماضي 53.36 مليار يورو، بزيادة نسبتها بـ3.3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2018.
وبلغ عدد السياح الذين زاروا إسبانيا خلال السبعة أشهر الأولى من هذا العام 48.1 مليون سائح بزيادة بـ 1.9 في المائة على أساس سنوي.
وحصلت إسبانيا على أعلى التصنيفات في مؤشر البنية الاساسية وفق المنتدى الاقتصاد العالمي، حيث أنفقت ملايين اليوروات في العقد الماضي على تحديث الطرق والسكك الحديدية والمطارات. وتساهم صناعة السفر والسياحة بنسبة 5% في إجمالي الناتج المحلي لإسبانيا.