مسقط – أثير
نظمت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، حلقة عمل خاصة بالصحة والسلامة والأمن والبيئة في مصنعها بولاية صور، استهدفت الرؤساء التنفيذيين للشركات المتعاقدة معها، لمواصلة تعزيز التواصل معهم، وأتاحت الورشة الفرصة لفهم ثقافة الصحة والسلامة والأمن والبيئة التي تتبعها الشركة، إضافة إلى تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تواجهها.
وشهدت الورشة مشاركة حوالي 60 شخصًا من الفريق الإداري بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، والرؤساء التنفيذيين للشركات المتعاقدة معها، إضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات، وتؤكد هذه الورشة حرص الشركة وجهودها في غرس ثقافة السلامة التي يتبناها موظفوها لإدارة عملياتها في إسالة الغاز الطبيعي وتصديره بطريقة آمنة وموثوق بها، حيث تعد الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال المتعاقدين معها جزءًا لا يتجزأ من أعمالها ومساهمًا رئيسيًا في تحقيقها أرقامًا قياسية عالية في مجالات الصحة والسلامة والأمن والبيئة على مدى السنوات الماضية.
وقال حارب بن عبد الله الكيتاني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: “إن اهتمامنا بمعايير السلامة أسهم في تحقيق تميز عالٍ في مجالات أعمالنا المختلفة ولا زلنا نواصل تحقيق أرقام قياسية في هذا المجال، حيث حققنا أكثر من 34 مليون ساعة عمل بدون إصابات مضيعة للوقت، وهذا الإنجاز بحد ذاته يدعونا للفخر، لأنه يأتي في فترة زمنية نواصل فيها تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية والمدنية”.
وأضاف: “ومما لا شك فيه أن الموظفين والمتعاقدين معنا يفتخرون بالتطبيق الدقيق لمعايير السلامة العالية لدينا، ومن أهم التحديات التي تواجهنا كشركة هو الحفاظ على ثقافة السلامة المهنية وتعزيزها، وهي مهمة تتطلب منا أن نظل متيقظين لجميع الجوانب المتعلقة بجوانب الصحة والسلامة والأمن والبيئة في جميع الأوقات”.
وسعيا إلى تعزيز السلامة في بيئة العمل دعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إلى غرس ثقافة “عدم التراخي” كسياسة للسلامة تعني استمرارية تحسين وتطوير سبل الحفاظ على مجالات السلامة والصحة والبيئة.
الجدير بالذكر أنه وبسبب طبيعة العمل في قطاع الطاقة، تم رفع حدة التدابير الوقائية والتركيز على السلامة بشكل رئيسي في بيئة العمل في هذا القطاع، إلى جانب الأعمال اليومية للمؤسسات العاملة فيه، حيث تمر العديد من هذه المؤسسات بفترات متواصلة من العمل المكثف الذي يهدف إلى الحفاظ على عمليات آمنة وفعالة وتنظيم الإنتاج لتلبية الطلب العالمي للطاقة.