أثير – مكتب صلالة
قال المهندس محمد بن علوي مقيبل المدير الإقليمي لشركة بيئة في محافظة ظفار في تصريح خاص لـ “أثير” أن شركة بيئة وبناء على ما ورد من بيانات حول الحالة المدارية التي تؤثر على محافظة ظفار قامت باتخاذ الخطوات الإجرائية اللازمة التي تضمن سلامة المرفق الحيوي الهام المتمثل في إدارة النفايات بمحافظة ظفار و الذي تتولى الشركة العمانية القابضة لخمات البيئة “بيئة” مسئولية إدارة هذا القطاع في عموم محافظات السلطنة حيث جري التنسيق على ثلاثة محاور بهدف الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر اللازمين للتعامل مع هذا المحتمل القادم بمهنية واحتراف وفق إجراءات الأمن والسلامة المعتمدة من جانب شركة بيئة في كل تعاملاتها.
حيث أوضح مقيبل أنه تم التنسيق المباشر والفوري مع الجهة المركزية التي نتبع لها بشركة بيئة بمسقط “وحدة العمليات بقطاع النفايات البلدية” حيث تم التشاور معهم والاتفاق على ما يلزم اتخاذه من إجراءات إدارية وفنية واعتمادها وفتح قناة مباشرة مع اللجنة المختصة التابعة للمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة لتلقي التوجيهات والإشعارات أولاً بأول والتفاعل معها في المحافظة.
ولفت مقيبل إلى أن التنسيق المباشر مع الشركة المشغلة “شركة أفيردا لخدمات إدارة النفايات” المتعاقدة مع شركة بيئة لتقديم خدمات تجميع ونقل ومعالجة والتخلص من النفايات الصلبة بالطرق الصحية الهندسية المعتمدة وفق المعيير العالمية ويهدف التنسيق إلي أخذ الاستعدادات اللازمة من جانب الشركة لإدارة أي أزمة أو ظروف طارئة تعيق أو تهدد استمرارية العمل والمنصوص عليها في العقد المبرم بين الطرفين (الظروف القاهرة) وفق إجراءات محددة.
وأشار بأن الشركة المشغلة ستقوم بتقديم خطة عاجلة للتعامل مع الحالة المدارية تهدف إلى اتخاذ كل ما يلزم من استعدادات بشرية ومادية للسيطرة على الحالة وتفادي الأضرار والتقليل منها في أضيق الحدود حيث تقدمت الشركة بخطة تفصيلية في هذا الشأن تمت مناقشتها ومراجعتها واعتمادها وهي الآن رهن التنفيذ، فضلا عن مساعدة الشركة مع الجهات الحكومية المختصة لتحديد مواقع احتياطية يمكن تخزين النفايات المتجمعة من المدينة فيها بشكل مؤقت في حالة انقطاع الطرق التي تسلكها السيارات المخصصة لنقل النفايات إلى المحطات التحويلية وإلى المردم الهندسي بثمريت، وتضمين خطة الأمن والسلامة للعمال والمعدات وسلامة الجمهور ضمن الخطة الاحترازية، والتركيز وتكثيف الخدمة “نظافة الحاويات” والتأكد من تفريغها في كل الأحياء قبل وقت كاف من حدوث الحالة المدارية تفادياً لحدوث تراكمات تؤثر على الصحة وسلامة البيئة وقد تم ذلك بعون الله وتوفيقه، إلى جانب التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص مثل البلدية وفروعها في الولايات المحتمل تأثرها بالحالة المدارية (ولايات صلالة، طاقة، مرباط).
مضيفًا بأن هناك حالة استنفار داخلي لفريق عمل شركة بيئة، حيث بدأ العمل قبل صدور الإعلان بالتركيز علي تنفيذ خطة رقابية محكمة علي جميع مسارات عمل الشركة في الولايات المحتمل تأثرها بالحالة المدارية والعمل جار على قدم وساق تتخلله اجتماعات تشاورية عن طريق وسائل الاتصال للاطمئنان على أن كل شئ يسير على ما يرام وحسبما خطط له، وختم إن هناك متابعة الشركة المشغلة ورصد كميات النفايات المنقولة بشكل يومي لرصد معدلاتها.