أثير – ريما الشيخ
قال عمر بن عبدالله القتبي – مدير تنفيذي أول لقطاع تنظيم الاتصالات بهيئة تنظيم الاتصالات- بأن الهيئة قد قامت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لضمان توصيل خدمة الإنترنت الى جميع المدارس في السلطنة ، وإتاحة المجال لتسهيل عملية التعلم عن بعد لا سيما بعد جائحة كورونا.
وذكر القتبي في تصريح له لـ”أثير” بأنه تم اعتماد توصيل 141 مدرسة، ضمن المدارس الواقعة في المناطق الريفية ، بخدمة الإنترنت ضمن مشروع توصيل خدمة النطاق العريض عبر شبكة الأقمار الاصطناعية.
وأضاف: قامت الهيئة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وشركات الاتصالات لفحص شبكة الاتصالات في عدد من المدارس للتأكد أولا من جاهزية الشبكات والمنصات الداخلية للوزارة والمدارس ، وثانيا توفر شبكات الاتصالات في تلك المناطق لتوفير خدمات الإنترنت التي تضمن توفر الخدمة للطلاب والقاطنين حولها.
أما بالنسبة للمدارس الأخرى التي تتوفر بها الخدمة لكنها تعاني من ضعف في سرعة الإنترنت، فأوضح بقوله: تم التنسيق مع المشغلين في السلطنة لرفع كفاءة شبكات الاتصالات والخدمات المقدمة لهذه المدارس لضمان حصول المدارس على جودة وسرعات عالية ، حسب الإمكانية والحلول الفنية المتاحه والمناسبة.
وأكد عبدالله القتبي خلال حديثه بأنه يتم حاليا التعاون بين هيئة تنظيم الاتصالات ووزارة التربية والتعليم ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لفحص منصات التعليم التابعة لوزارة التربية والتعليم لضمان استيعابها للخدمات التي سوف يتم تقديم الخدمة من خلالها، إضافة الى ذلك قامت الهيئة بحث المشغلين على تقديم عروض للأجهزة اللوحية وتسهيل الحصول عليها عن طريق الأقساط لتسهيل اقتنائها من قبل الطلبة وأولياء الأمور.
وفيما يتعلق بتوصيل خدمة الإنترنت للقرى والتجمعات السكانية التي لم تصلها الخدمة أو التي بها ضعف، ذكر القتبي بأن هناك جهودا وتنسيقا بين الهيئة والمشغلين لتحسين الخدمات والسرعات في المناطق التي تعاني من هذه التحديات ، إضافة إلى ذلك قامت الهيئة بتوقيع اتفاقية مع الشركة العمانية للنطاق العريض لتوصيل خدمة الإنترنت الثابت لعدد (598) قرية ريفية لم تصلها خدمات الانترنت، حيث سيتم فيها توفير الخدمة عن طريق الأقمار الاصطناعية.
الجدير بالذكر أن الهيئة قامت مع بداية جائحة كورونا بعدد من الإجراءات لتسهيل التعلم عن بعد أهمها السماح باستخدام خدمات التواصل المرئي عبر بروتوكول الإنترنت من خلال بعض التطبيقات المنتشرة بحيث يمكن ويسهل للمنتفعين من أفراد ومؤسسات حكومية بما فيها المدارس وقطاع خاص إلى استخدام هذه التطبيقات للتواصل عن بعد. كما قامت الهيئة بالتنسيق مع شركات الاتصالات لإتاحة النفاذ للمنصات التعليمية التابعة للمؤسسات التعليمية في السلطنة مجانًا.