أخبار

بعد تنبيه التنمية الاجتماعية، أمهات عاملات يتساءلن: ما البديل؟

بعد تنبيه التنمية الاجتماعية، أمهات عاملات يتساءلن: ما البديل؟
بعد تنبيه التنمية الاجتماعية، أمهات عاملات يتساءلن: ما البديل؟ بعد تنبيه التنمية الاجتماعية، أمهات عاملات يتساءلن: ما البديل؟

أثير – جميلة العبرية

نشرت وزارة التنمية الاجتماعية أمس تنبيهًا حول ما لوحظ في الآونة الأخيرة من انتشار واسع للحضانة المنزلية غير المرخصة بكافة محافظات السلطنة.

وأكدت الوزارة في تنبيهها بأن هذه الحضانات لا تخضع لأي جهة إشرافية، وأن قانون الطفل الصادر بالمرسوم السلطاني (2014/22) في المادة (31) نص على “لا يجوز إنشاء دار حضانة للأطفال إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الوزارة”، داعيةً الجميع إلى التعاون تفاديًا لاتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية على من يثبت مخالفته لتلك اللوائح والقوانين المعمول بها بهذا الشأن.

“لا يجوز إنشاء دار حضانة للأطفال إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الوزارة”، داعيةً الجميع إلى التعاون تفاديًا لاتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية على من يثبت مخالفته لتلك اللوائح والقوانين المعمول بها بهذا الشأن.

حول هذا الموضوع، تواصلت “أثير” مع عددٍ من الأمهات العاملات وغير العاملات اللاتي تضررن من قرار اللجنة المكلفة ببحث آليات كورونا كوفيد 19 بغلق الحضانات والمدارس للتعليم ما قبل المدرسة في 11 من مارس 2020م.

“أثير”

حيث تقول موزة الهنائية (أم لطفلين) بأن الأمر أصبح صعبًا بدون وجود الحضانات لكونها موظفة، مع وجود تخوفٍ في ظل انتشار هذه الجائحة، موضحة بأنها تفضل وجود نساء يهتمن بأطفال الأمهات العاملات حتى لو في منازلهن.

ووافقتها الرأي ندى العامرية قائلة بأن غلق الحضانات شكّل صعوبة كبيرة للأمهات خصوصا العاملات اللاتي يعتمدن على الحضانة لمراعاة أطفالهن أثناء فترة العمل.

وأضافت العامرية بأن الآراء متضاربة حول فتح الحضانات في ظل استمرار الجائحة وزيادة أعداد الإصابات، لأن فتحها لا زال يشكل هاجسًا لدى الأمهات من وضع أبنائهن في الحضانات متسائلةً عن البديل لذلك

وأشارت العامرية إلى أنها على معرفة بعدد من الأمهات اللاتي اضطررن للاستقطاع من إجازاتهن لعدد من الأسابيع للاعتناء بأطفالهن.

كذلك، أكدت دلال الشملية (أم لطفلين) بأن غلق الحضانات أثّر بشكل كبير على الأمهات العاملات، قائلةً: “أنا شخصيًا كنت لا أحاسب على وقت ذهابي للعمل والخروج منه لأنني أعلم أن طفلي في الحضانة وفي أيدٍ عمانية أمينة؛ لكن بعد قرار اللجنة أصبحت أضطر للأخذ من رصيد إجازتي لمرات متكررة.

من جهتها، طالبت جواهر المنورية (أم لطفلة) بفتح الحضانات في حال فتح المدارس كونها تعمل كمعلمة، ولا يوجد مَن تستطيع وضع طفلها عنده أكثر من الحضانة.

وتضيف عليها منيرة المعشرية (أم لطفلين) بأن فتح المؤسسات التعليمية والحضانات يأتي بالتدريج بحيث تفتح أولا المدارس للفئة العمرية المتقدمة ثم المتوسطة ثم الحلقة الأولى وبعدها رياض الأطفال، وهذا الفتح والعودة يأتي بحسب النتائج بعد فتح كل مرحلة، لتقييم الأوضاع وأخذ الاحترازات بأقصى درجة.

وتشير صفية الخروصية إلى صعوبة الأمر على الأمهات العاملات اللاتي يقطن في مناطق سكنية بعيدة عن أهلهن؛ فلا يوجد مكان لوضع أطفالهن فيه، وتقترح فتح الحضانات بقوانين وخطط جديدة.

ويبقى التساؤل: ما الحلول للأمهات في حال انتهاء رصيد إجازاتهن وعدم تعاون جهات العمل في العمل عن بعد أو مراعاة ظرف الإغلاق في ظل الحاجة المادية أيضًا؟!

Your Page Title