فضاءات

حركة شرائية نشطة في أسواق البريمي

العمانية-أثير

تشهدُ أسواق ولاية البريمي حركة تجارية نشطة على مدار العام وتزداد نشاطًا في فصل الصيف والأعياد والمناسبات الأخرى حيث كانت الولاية مركزًا للقوافل التجارية قديمًا محافظة على تلك الصبغة التجارية والسياحية.

فمن أهم أسواق الولاية “سوق البريمي للخضار والفواكه” الذي يقعُ قرب حصن الحلة في مركز المدينة ويضم 148 محلًا تجاريًا متنوعًا يستطيع الزائر خلالها التسوق من مختلف أصناف الخضراوات والفواكه والعسل العماني والحلوى وكافة المنتجات المحلية الأخرى وقد تم تصميم السوق بأحدث المعايير بما يتوافق مع أسلوب العمارة العمانية.

كما تضم الولاية “السوق المركزي” وبه 104 محال تجارية ويقع بجوار
سوق للخضار والفواكه وينقسم لعدة أقسام خصص أحدها للمواد الغذائية المتنوعة والآخر للحوم وآخر للأسماك وقسم للخضار ويمكن من خلاله شراء المنتجات الفضية والنحاسيات والبذور الزراعية والمواد الاستهلاكية المختلفة وسائر احتياجات الأسرة والمنزل.


ويُعيد “سوق البلدية” للزائر عبق وأصالة الماضي ويتضمن العديد من المنتجات الحرفية والتراثية والنباتات الطبية والأعشاب والأسماك المجففة إضافة إلى المنتوجات الأخرى ويقع السوق مقابل حصن الخندق.

ويقع سوق “المقتنيات الأثرية” بجوار سوق البلدية حيث كان معدًّا سابقًا ليكون سوقًا للجمعة وتم تحويله إلى سوق لبيع المقتنيات الأثرية والمنتجات التراثية بعد أن تمت تهيئته ليكون متحفًا مُعبرًا عن تراث الآباء والأجداد ويمكن اقتناء الهدايا التي تعبر عن تاريخ الشعب العُماني وأدواته التقليدية والتراثية كما يقع السوق بجوار حصن الخندق ليتلاءم مع متطلبات الموقع واحتياجاته السياحية.

وكان لشهرة ولاية البريمي بأنها واحة للنخيل تأثير كبير في وجود العديد من الصناعات السعفية حيث تم استخدام سعف النخيل والجريد في إنتاج العديد من أدوات الحياة اليومية كالحصر وأغطية الطعام وأكياس حفظ التمر والرطب إضافة إلى صناعة “البسط والدعون” التي تستخدم في عملية بناء أسقف المنازل وأصبحت لها استخداماتها الحالية في الوقت الحاضر.

كما اشتهرت الولاية بصناعات أخرى كالنسيج الذي اعتمد على صوف الأغنام إضافة لصناعات نحاسية في مرحلة سابقة من أجل توفير أدوات الزراعة المختلفة كما نشطت نساء الولاية في إنتاج الملابس المُطرزة لصناعة التلى باليد والتي تعتبر إبداعا جميلا يحظى بخصوصية رائعة.

Your Page Title