رصد-أثير
يحتفل العالم اليوم السبت 8 مايو باليوم العالمي للثلاسيميا، حيث يعد مرض الثلاسيميا من أمراض الدم الوراثية الشائعة في السلطنة.
وبمناسبة هذا اليوم ترصد “أثير” أسباب ، وأعراضه ، وطرق العلاج ، و الوقاية منه.
يعود سبب الإصابة بالمرض لاضطراب جيني يؤدي إلى نقص الهيموجلوبين وبالتالي نقص الأكسجين في الدم ومن أعراضه: التعب والإعياء، الصداع، شحوب الوجه و الاصفرار، وضيق النفس، وتغير لون البول إلى اللون الداكن وقد تظهر أعراضه مبكرا جدا عند الولادة أو خلال العامين الأوليين.
كما أن هناك مضاعفات لهذا المرض الوراثي منها تأخر النمو عند الأطفال و تأخر البلوغ عند المراهقين، وتضخم الطحال، وتشوه في نمو العظام، ويحتاج مريض الثلاسيميا إلى نقل الدم باستمرار لذلك نحث الجميع على أهمية التبرع بالدم لإنقاذ مرضى الثلاسيميا وغيرها من أمراض الدم.
وتحث وزارة الصحة على الغذاء الصحي المتوازن وأخذ اللقاحات لمرضى الثلاسيميا، كما يُنصح بعدم أخذ أقراص الحديد أو الفيتامينات بدون استشارة طبية للوقاية من هذا المرض، والقيام بفحص ما قبل الزواج الذي أُطلق من قبل وزارة الصحة والذي يؤدي إلى الكشف المبكر عن أمراض الدم الوراثية.
وحسب رصد لـ “أثير” من الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية فإن أمراض الدم الوراثية وهي “فقر الدم المنجلي والثلاسيميا ونقص الخميرة ” منتشرة انتشارا واسعا في السلطنة حيث تشير آخر الإحصائيات في هذا المجال إلى أن:
• فقر الدم المنجلي ينتشر بمعدل 6% بين سكان عمان بما في ذلك 0.2% مصابين بهذا المرض.
• الثلاسيميا “β ” منتشر بمعدل 2% بين السكان.
• بعض التغيرات تنتشر بين السكان بنسب أقل بمعنى أن حوالي 10% من سكان السلطنة يحملون جينا لأحد أمراض الدم الخطيرة.
• 25% من الذكور و 10% من الإناث في السلطنة مصابون بنقص الخميرة.
• الباطنة ومسقط هما أكثر مناطق السلطنة تأثرًا بالثلاسيميا.
• الداخلية والشرقية هما أكثر المناطق تأثرا بفقر الدم المنجلي.