العمانية-أثير
تُعد الأكاديميات الرياضية من المشاريع المهمة التي تسعى إلى صقل المواهب الناشئة وتطوير وتوجيه قدراتهم لإيجاد جيل رياضي موهوب في مختلف الألعاب الرياضية.
ولعل أبرز توجهات فئة الناشئين لكرة القدم بشكل أكبر باعتبارها اللعبة الشعبية الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، إلا أن الرياضات الأخرى تحظى أيضًا بالاهتمام الكامل ولها ممارسيها من مختلف الفئات العمرية بشكل واسع.
وتولي الأكاديميات اهتمامًا أوسع بكرة القدم والتي باتت تنتشر بشكل أوسع على مستوى السلطنة منها محافظة ظفار التي توجه فيها أبناء المحافظة إلى إنشاء الأكاديميات الرياضية بهدف استقطاب أكبر عدد من الفئات العمرية المختلفة لتهيئتها لتكون رافدًا لمختلف الأندية والمنتخبات الوطنية.
وفي السياق قال شبيب مبروك بلال بيت امبرك مدير فني بأكاديمية رزات الأهلي “الأكاديمية تعمل على التهيئة والتعليم لكل من ينتسب لها من مجالات ثقافية واجتماعية ورياضية وتغرس كيفية الاعتماد على النفس” مشيرًا إلى أن الأكاديمية تحتاج إلى مدربين ذوي إمكانيات إلى جانب وضع خطة لتسيير أمور الأكاديمية من مختلف الجوانب الإدارية والفنية وإيجاد أجواء إيجابية منسجمة بين الجميع.
من جانبه أوضح نادر بن سعيد دوربين المدير التنفيذي لأكاديمية الدوربين “الهدف من الأكاديمية هو بناء أجيال تقوم بتمثيل الوطن وخدمته ورفعة الرياضة العمانية حيث إن الأكاديميات تستقطب الكثير من المواهب وتعمل على تطويرها وفق خطط وبرامج تم إعدادها من قبل مدربي الأكاديميات لإيجاد المواهب المميزة التي ترفد منتخباتنا الوطنية”.
وأضاف قائلًا “الأكاديميات بحاجة إلى توفير الجانب المادي لتنفيذ خططها إلى جانب توفير جهاز إداري تربوي وفني وطبي والأدوات والمعدات التي تتناسب مع أعمار اللاعبين في الأكاديمية”.