أخبار

منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان”

منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان”
منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان” منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان”

مسقط-أثير

تجربة روائية جديدة يقدمها الكاتب محمد بن سيف الرحبي عبر روايته الجديدة “تاج ونجمتان وسيفان” مستلهما السيرة الذاتية التي سبق أن قدمها الرحبي عبر كتاب “جندي من مسكن.. شهد الذاكرة” والذي تضمن مسيرة الفريق أول متقاعد سعيد بن راشد الكلباني، منذ رحلته الأولى في العسكرية جنديا ضمن جيش السلطان سعيد بن تيمور، ووصولا إلى تقلّده جهاز الشرطة كأول عماني يتولى هذا المنصب.
يخوض محمد الرحبي التجربة كما يقول عنها أنها “تجريب روائي آخر” بعد ثمانية أعمال روائية بدأ أولها قبل أكثر من عشرين عاما برحلة أبو زيد العماني، وفي كل عمل يقدم طريقة سردية مغايرة لما سبقها من كتاباته في عالم الرواية، فرواية “تاج” تعتمد على الواقع، كما يرى، وهذا الواقع لا بد له من “متخيّل” يحيله من كونه سيرة ذاتية واقعية إلى أخرى روائية يتداخل فيها ذلك المزيج القادر على خلق عمل روائي ينأى عن التقريرية والمباشرة.


منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان”
منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان” منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان”

يقدم المؤلف الإهداء “إلى الجندي والإنسان سعيد بن راشد الكلباني، كما عرفتك عاشقا لأرضه.. وجبلا، كجبال مسكن، ممتن لك.. لأن حياتك أهدتني الكثير.. لأتعلم منه قبل أن أكتبه”، مصدرا الفصل الأول بعنوان “لا تبدو كنهاية” وصولا إلى الختامي “فاصلة أخيرة”، وبين الفصلين تمضي سطور الحكايات تحت عناوين لها دلالاتها، لحظة الاكتشاف الأولى لأمكنة الانتظارات والتدريب والرصاص المنهمر في حرب ظفار والإصابة بطلقة بدأت معها رحلة ألم طويلة، مغمورة بالمزيد من القصص الإنسانية العميقة.
يبدأ السرد الروائي منذ اللحظات الأولى لعودة “معالي المفتش” إلى بيته بعد إبلاغه بأنه لم يعد بهذا المسمى الذي لازمه عدة سنوات، وأن المحارب الذي ارتدى الزي العسكري “بصفته كجندي أو شرطي” عليه وضع هذا الزي في دولاب محفوف بالذكريات، وتعبره الأيام في استعادات قديمة لمواجهة الوقت البطىء وهو يمر بتكرار، حيث لم يعد بوسع “معالي المستشار” النظر إلى ساعته ريثما يحين موعد اجتماع طارىء أو مهمة عمل عاجلة، بل يتناول “الشاي مع وجبة “البراتا والدال” كما كان يعرفها حينما بدأ سنواته الأولى في مساره العسكري: “بدا تعبا، وفي ضبابية تجتاحه، على نحو غير واضح، وهو إذ يمضي في استيعاب دلالات ما عاشه في النصف الأول من نهاره، يوم بدأه بصباح عادي، أشرقت شمسه كما تفعل، وستفعل، كل يوم، لولا أن هناك ما أربك خارطته قبل أن تقطع شمس نهاره منتصف المسافة التي تعبرها عادة بين شروق وغروب”.


يتناول العمل مجموعة من الإشارات الإنسانية في حياة الكلباني، حيث تركّز الرواية على الشخصية / الإنسان، وعلاقتها بما حولها، كالأسرة، والأمكنة، وبعض المواقف التي جمعته بالسلطان قابوس طيّب الله ثراه، مع نثر العديد من الذكريات التي توهّجت بها حياة “معالي الفريق أول متقاعد” منذ أن انتظر سيارة “البيدفورد” في حارتهم بقرية مسكن كي يقبلوا به جنديا ينضم إلى عشرات سبقوه من أبناء عم وغيرهم من شباب قريتهم.

منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان”
منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان” منها “تاج ونجمتان وسيفان” لمحمد الرحبي: 3 إصدارات جديدة لـ “لبان”

يذكر أن الإصدار هذا هو ال 36 في مسيرة الإعلامي والكاتب محمد بن سيف الرحبي، والتي تضمنت كتبا في القصة القصيرة المقالات والمسرح وأدب الرحلات والنصوص، وقدم إصداره الأول عام 1994 بمجموعة قصصية عنوانها “بوابات المدينة” وآخر عمل له رواية “ناجم السادس عشر”.

من جانب آخر أصدرت دار لبان الطبعة الثانية من الكتاب التعليمي “Lets read” للمؤلفتين منى الرواحية وشمسة الكاسبيةـ ومراجعة وتسجيل الدكتورة سعاد الوهيبية، وهو من الكتب الأكثر مبيعا في مكتبة دار لبان للنشر لعدة أشهر.

وكتاب “Lets read” يساعد الأطفال على القراءة بالتركيز المباشرعلى مخارج الحروف وطريقة دمجها وقراءتها بالشكل الصحيح. يحتوي الكتاب على سبع مجموعات من أصوات الحروف، يبدأ باسترجاع أصوات حروف اللغة الانجليزية ثم يتم التركيز على كل صوت على حدة متبوعا بكلمات يكرر فيها الصوت المحدد. وتتبع كل مجموعة من الأصوات قصص داعمة وجاذبة برسومات جميلة تمكّن الطالب من التطبيق العملي، كما تحتوي كل صفحة على كودات (رموز) تمكّن الطالب من سماع الاصوات والكلمات والقصص والتأكد من نطقه، وسترافق شخصيتا التوأم سامي وسما الطلاب في معظم الرسومات في صفحات الكتاب لإثارة التشويق والدافعية لديهم.
وتشير المؤلفتان إلى ما قد يقدمه هذا الكتاب عبر طريقته التفاعلية، فيمكن استخدامه في التدريس وللتعلم الانفرادي، نظرا لما يواجه الكثير من أولياء الأمور من صعوبات في تدريس أطفالهم الأصوات بشكل صحيح، لذلك يعتبر هذا الكتاب مرجعا مساعدا لهم لتعليم أولادهم نطق الأصوات ودمجها والقراءة بدون معلم. كما يعتبر منهجا مساعدا لطلاب صعوبات القراءة بحيث يعينهم على القراءة واكسابهم الثقة في القراءة الصحيحة، والكتاب مدعم برسومات جميلة وممتعة. وفي المحصلة يستطيع الطفل تقييم قراءته عن طريق وضع ملصق النجمة المناسب من نهاية الكتاب والصاقه في المستوى المناسب له.


وفي إصدار ثالث جديد من دار “لبان” يقدم المؤلف عمر بن خلفان الجرداني سيرة المكان والإنسان في كتابه “التبيان في سيرة آل جردان” ويقدم الإهداء “إلى كل من خطّ بقلمه لإثراء العلوم التاريخية”.. ومن يهتم بالعلوم والاطلاع والمعرفة وإلى تلك الأيادي والسواعد الطاهرة التي صنعت الإنجازات في الماضي والحاضر والمستقبل، و”إلى أهالي بلادي وشعابها”.

وفي مقدمته للكتاب يشير د. سيف الهادي إلى أن هذه الدراسة “كلاحظة دقيقة للمعالم الحضارية القديمة والوجود البشري الغائر في هذه البلدة، ابتداء من قوم عاد وانتهاء بآثار الأحداث السياسية في القرن التاسع عشر الميلادي” مؤكدا على جهد المؤلف عمر الجرداني في “تتبع آثار الماضي والتعرف على رسومهم ومعالمهم الحضارية في بلدة عرقي، وهي إحدى بلدان ولاية قريات بمحافظة مسقط”.
ويوضح المؤلف أن قارىء كتابه سيجد فيه “معلومات تاريخية لها جذور عميقة تمتد لآلاف السنين، وإن جغرافية المكان بجوانبه الطبيعية والبشرية تجعل من يقرأه بتمعن ويتفكر في هذا المجتمع كيف كانت الحياة فيه من قبل، وكيف استطاع هذا الإنسان أن يبني مدنهم في الجبال وشق الطرق الوعرة من أجل الوصول إليها”، مشيرا إلى قيامه بتوثيق “أغلب المشاهد الأثرية والتاريخة من المدن والكتابات المنحوتة في الصخور والقلاع وهندستها المميزة والأبراج الشامخة ومراسلات أعيان البلد مع السلاطين ومكاتبات الأهالي فيما بينهم وغيرها من الأخبار المتواترة والمتداولة فيما بينهم”.
وتناول المؤلف عمر الجرداني الموقع الاستراتيجي لبلدتي عرقي وصياء مع إشارة إلى الأفلاج والأودية والجبال والمساجد وسكانهما، وما ذكره أهل العلم عن البلد وأهلها مع إشارة إلى مشاهير وأعيان البلد من آل جردان، وغيرها من الموضوعات كالحديث عن المقابر والمصانع التاريخية في المنطقة ومقابر ما قبل الميلاد، ومقابر الترك والفرس، والحصون والقلاع والكتابات والرسوم القديمة المنحوتة على الصخور.


Your Page Title