مسقط – أثير
رفع الرامي حمد الخاطري من وتيرة استعداداته النهائية لخوض منافسات 50 متر بندقية ثلاثة أوضاع، وذلك يوم الأثنين المقبل بميدان اساكا للرماية ضمن دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين طوكيو 2020، حيث خاض الرامي الأولمبي أولى الفترات التدريبية من برنامجه التحضيري الأخير بطوكيو مساء اليوم، استعدادا للمشاركة وتمثيل السلطنة في هذا المحفل الأولمبي من أجل تحقيق الأرقام المتقدمة.
وسيكون ممثل السلطنة في منافسات 50 متر بندقية ثلاثة أوضاع بجوار 38 راميًا آخرين يمثلون مختلف دول العالم، على أن يتأهل منهم 8 رماة للدور النهائي، وذلك للتنافس وتحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وستكون نظام المسابقة من خلال اعطاء 120 طلقة لكل رامٍ، على أن يتم توزيعها على 40 طلقة لكل وضعية (المرتكز والراقد والواقف) خلال فترة زمنية معينة لا تتجاوز ساعتين و45 دقيقة، وسيتم احتساب نقاط أعلى لكل طلقة بمدى اقترابها من مركزية الدائرة، ويبلغ المجموع الإجمالي للنقاط 1200 نقطة بواقع 10نقاط لكل طلقة.
وحرص الاتحاد العماني للرماية في الفترة الماضية على تأهيل وتطوير المستويات الفنية للرماة بما يساعدهم للظهور بشكل إيجابي في المحافل الخارجية، حيث تطور المستوى الفني للرامي حمد الخاطري كثيرًا ويبلغ رقمه الحالي هو (1176)، كما أنه أحرز لقب بطولة العرب الأخيرة التي أقيمت في مصر خلال شهر يناير من العام الماضي، ويعد الخاطري هو بطل العرب والحائز على الرقم العربي أيضا.
وقال الكابتن سلطان الرشيدي مدرب الفريق الوطني للرماية بأن البرنامج الإعدادي للرامي حمد الخاطري للأولمبياد بدأ منذ فترة، حيث تم تكثيف البرنامج بعد أن تم تأكيد الدعوة الأولمبية الدولية للمشاركة في هذه النسخة من دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وأقيم البرنامج التحضيري للرامي في وحدة الرماية الدولية بمنطقة غلاء، وتم التركيز في الفترة الماضية على الجوانب الذهنية والبدنية إلى جانب عدد من الجوانب الفنية والتكتيكية المختلفة.
وأضاف الرشيدي بأن الاستحقاق الأولمبي يعد من أقوى المناسبات والأحداث الرياضية العالمية والتي تشهد مشاركة أبطال العالم، وتقام كل أربعة أعوام، لافتًا إلى أن الاتحاد العماني للرماية عمل خلال الفترة الماضية على إعداد خطة واضحة لتأهل وتحسين وتطوير المستويات الفنية للرماة بمختلف المسابقات، ويعد الرامي حمد الخاطري من أميز الرماة بالفريق الوطني للرماية ضمن أعضاء فريق البندقية، ويمتلك خبرة تراكمية كبيرة من خلال حضوره ومشاركاته في العديد من البطولات الرياضية المختلفة.
وتطرق الرشيدي إلى أن الرماة تعترضهم ظروف مختلفة في منافسات الرماية، ويعد عامل الجو المناسب من أهم العناصر التي تتيح للرامي بأن يكون تركيزه الذهني عاليًا، وفي حالة وجود رياح أو ضباب أو غيوم، ستكون هناك صعوبة كبيرة على الرامي في تحديد هدفه بشكل جيد، متمنيًا الرشيدي بأن تكون الأجواء مهيأة وجيدة في يوم المنافسات الأولمبية لرامي منتخبنا حمد الخاطري، من أجل تحقيق النتائج والأرقام الجيدة التي تعكس الصورة الطيبة لتطور الرماية العمانية.
