رصد – أثير
قال فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن العلاقات بين طهران ومسقط تنبثق عن الأواصر والقواسم المشتركة العريقة بين شعبيهما.
وحسب ما رصدته “أثير” من وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، فقد جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الإيراني يوم أمس معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلال مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية المنتخب في إيران.
وأكد الرئيس الإيراني بأن الجمهورية الإسلامية ترغب في توسيع تعاونها بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع السلطنة، مشيرًا إلى أن الأواصر الوثيقة التي تجمع الشعبين الإيراني والعماني، دعامة للجهود الهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائية ورصيدًا للدفع بهذه العلاقات نحو الأمام.
وأضاف: دول المنطقة لديها من القوة والاقتدار ما يمكّنها من تأمين المنطقة دون تدخل الأجانب الذي لم يحقق حتى الآن أي نتيجة سوى تهديد الأمن الإقليمي.
وحمّل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي أصدق التهاني والتبريكات من جانب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه – إلى الرئيس الإيراني الجديد؛ واصفًا العلاقات بين مسقط و طهران أنها تحولت إلى نموذج يُحتذى به في مجال التعاون بين دول المنطقة.
وأعرب معاليه عن تقديره لمواقف الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي المعلنة ولا سيما خلال حفل التنصيب، بشأن تعزيز العلاقات بين إيران وجيرانها، كما أعرب عن أمله في استقبال الرئيس الإيراني الجديد في مسقط، واصفًا الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، بأنها تصب في ترسيخ المزيد من الأواصر الوثيقة ولا سيما في المجالات الاقتصادية بينهما.