القاهرة-أثير
إعداد: عادل ابوطالب
استعرضت السلطنة ومصر سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين في مجال التعليم، بالإضافة إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وجاء ذلك خلال لقاء سعادة عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير السلطنة المعتمد لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري بمقر الوزارة.
وأكد الدكتور طارق شوقي لـ “أثير” حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات بين السلطنة ومصر لمستويات متميزة تسهم في فتح آفاق جديدة في مجال الخبرات التعليمية، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تمتد عبر التاريخ، وحرص مصر على تفعيل وزيادة سبل التعاون بينهما في مختلف المجالات، وبخاصة التعليم في ظل التطور الذي تشهده جمهورية مصر العربية و تحديث منظومة التعليم وحداثتها
من جانبه أكد سعادة عبدالله بن ناصر الرحبي حرص السلطنة على زيادة سبل التعاون مع مصر في شتى المجالات في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار دور سفارات السلطنة المعتمدة في الدول الشقيقة والصديقة بنقل التجارب الناجحة وبصفة خاصة في مجال التعليم الذي يشهد تطورا لافتًا في ظل توجيهات القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- وفي إطار رؤية عمان 2040، معربًا عن أمله في تبادل الخبرات بين الجانبين، وزيادة التعاون إلى مستوى يحقق طموحات البلدين وتطلعاتهما، وفقا لمذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية الموقعة بينهما.
