أثير- جميلة العبرية
صغير في السن لكنه أثبت أن المهارات التقنية يستطيع من هم في عمره العمل على تطويرها بوجود إشراف موجه وذي فائدة.
الخطاب بن سالم بن عامر الهنائي مقيد في الصف الثاني عشر في مدرسة أبو المؤثر للتعليم الأساسي بقرية وادي قريات بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية نموذج لهؤلاء المحبين للتقنية حيث فاز مؤخرًا في مسابقة (Oman IoT and AI Challenge ).
الخطاب بن سالم بن عامر الهنائي

“أثير” تواصلت مع الطالب لمعرفة سر هذا الاهتمام بالتقنية بشكل عام ومجال البرمجة بشكل خاص، فيخبرنا الهنائي: بدأت البرمجة معي كمجرد هواية أمارسها في وقت فراغي لكن بعد التخصص في أحد مجالاتها أحببتها وأحببت أن أطور نفسي فيها عن طريق التعلم الذاتي من مختلف المصادر على الإنترنت، وتطبيق ما تعلمته على شكل مشاريع في أرض الواقع.
“أثير”
وبسؤاله عن تفاصيل مشاركته في مسابقة (Oman IoT and AI Challenge) ، أجاب الخطاب: هي مسابقة محلية تضم ثلاث فئات رئيسية : فئة طلبة المدارس، وفئة طلبة الكليات، وفئة المشاريع أو Startups، والهدف منها اختيار من سيمثل من كل فئة السلطنة في مسابقة ( Arab IoT and AI Challenge ) التي ستقام في دبي في ديسمبر القادم، حيث ستضم مشاركين من دول منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وبسؤاله عن تفاصيل مشاركته في مسابقة (Oman IoT and AI Challenge) ، أجاب الخطاب:
وأضاف: المسابقة تُعنى بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وهذان المجالان أصبحا مهمين للمستقبل، وعليه فإن المتسابقين سيحاولون ابتكار حلول لمشاكل أو تطبيقات أو اختراعات تستعمل هذه التقنيات، ومشاركتي فيها جاء لمشاركة سابقة في مسابقة التنمية المعرفية وحصلت فيها على المركز الأول على مستوى الداخلية والخامس على مستوى السلطنة في مجال تقنية المعلومات.
وأضاف:

ويكمل الهنائي: بعدها شاركت في مسابقة (Oman IoT and AI Challenge) فأردت في هذه المسابقة أن أدمج مهارتي بالبرمجة مع تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والحمد لله كانت مشاركة مثمرة حيث تلقينا بعض التوجيه في بعض الجوانب من خبراء في الجامعة التقنية وأيضا تعرفنا على أفكار لمشاريع أخرى يمكن أن نستفيد منها في المستقبل.
ويكمل الهنائي:
ويوضح أيضا: تعلمت البرمجة أول مرة من اليوتيوب، حينها عرفني أخي على قناة يوتيوب تعلم البرمجة وبعدها قمت بالتطبيق والمحاولة والإخفاق وبعد ممارسة طويلة عبر كتابة الكثير من سطور البرمجة تمكنت من أن أكوّن خبرة في هذا المجال، وأيضا المشاركة في هذه المسابقة، فكانت محفزا لي للتطور وزيادة مهاراتي والرغبة في صنع المزيد من التطبيقات باستخدام مهارتي في البرمجة .
ويوضح أيضا:
ويوجه الخطاب نصيحة للشباب ولمن هم في عمره بأن يستثمروا أوقاتهم وطاقاتهم في تعلم المزيد من المهارات والاعتماد على أنفسهم للحصول على المعلومة حتى لو كان هذا صعبا، فنحن الآن في عصر الإنترنت والتطور السريع فيجب على الأجيال القادمة أن تكتسب المزيد من الخبرات التقنية وأن تكون قادرة على تعلم المزيد وتطبيقه من أجل بناء عمان وتحقيق متطلعات رؤية عمان ٢٠٤٠م، موجها عبر “أثير” الشكر لأسرته الداعمة ومعلمه سلطان الشكيلي، مؤكدًا بأنه على استعداد تام للمشاركة القادمة، ولديه الهمة العالية لرفع اسم بلادنا الغالية سلطنة عمان.
ويوجه الخطاب نصيحة للشباب ولمن هم في عمره ب