أخبار

مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟

مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟
مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟ مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟

 

أثير- جميلة العبرية، أحمد العميري

 

تحتفي السلطنة غدًا بالعيد الوطني الـ 51 المجيد، وسيتفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد -حفظه الله ورعاه- برعاية العرض العسكري.

“أثير” في هذا الموضوع تستذكر المهرجانات الطلابية المرتبطة بالأعياد الوطنية، عبر سرد بعض المواقف واللحظات التي تحتفظ بها ذاكرة مَن شاركوا فيها.

يخبرنا معتصم الوهيبي (مشارك ومدرب في المهرجانات) بأن أول مشاركة له كانت في عام 1995م، حينما كان يبلغ من العمر 11 عامًا ويدرس بالصف السادس الابتدائي، حيث شارك في لوحة الصناعة وهي اللوحة الافتتاحية لمهرجان اليوبيل الفضي (العيد الوطني 25 المجيد).

يخبرنا معتصم الوهيبي (مشارك ومدرب في المهرجانات)

مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟
مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟ مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟

وأضاف الوهيبي: الذي أتذكره من هذه المشاركة اللبس الفضي الذي كنا نرتديه، حيث كان لافتًا في ألوانه وكان جميلًا جدًا. وفي العيد الوطني الأربعين عام 2010م شاركت بصفتي مدربا مسؤولا عن مجموعة من الطلاب واللوحات، فأنا من قمت بتدريبهم، وأثناء تدريبهم كنت أتمنى أن أكون طالبًا من جديد، وأؤدي اللوحات، حتى الطلبة المشاركين لا أستطيع وصف فرحتهم في تلك اللوحة، وما زلت أتذكر تفاصيل تأديتها بدءًا من الحماس الذي سبق العرض بيوم إلى يوم دخولنا أرض الملعب، وتأدية الطلبة لفن العازي بالشغف، وهذه المشاركة لن أناسها أبدًا.

وأضاف الوهيبي: ا

وأشار الوهيبي إلى أنه أجرى دراسة في مصر عن مدى تأثير العروض الوطنية والمهرجانات في تنمية الانتماء الوطني، مضيفًا: من رأيي أن هذا الأمر لا يحتاج إلى دراسة فهو في طبيعته ينمي فيك حب الوطن بشكل غير طبيعي، والدراسة خلصت إلى تأثير المهرجانات بالنسبة للطلاب في تنمية الشعور بحب الوطن وثقافته، فهي تبرز لك ثقافة البلد وتاريخه ومستقبله.

وأشار الوهيبي

مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟
مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟ مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟

أما فاطمة الحتروشية فأخبرتنا بأنها كانت تبلغ من العمر 11 سنة عندما شاركت في العيد الوطني الأربعين المجيد عام 2010، حيث تم اختيارها بعد مقابلة في مقر وزارة التربية من بين 10 من الطلاب والطالبات.

فاطمة الحتروشية

وأوضحت: أذكر أننا كنا نخرج الساعة الثامنة صباحًا، ويتم التصوير في فترات طويلة تصل أحيانًا إلى الساعة العاشرة ليلا، ويتخللها فترات استراحة جدًا قصيرة للأكل والراحة، ثم نعاود العمل، وفي التدريب ألبسوني سماعة أسمع من خلالها توجيهات المدربين، وأذكر حينها كان معي طالب في العمل أسرع مني فكنت أسمع (فاطمة أسرع)، والسبب أن لبسي كان لا يساعد كثيرًا في الحركة السريعة، وأشارت إلى أن العرض المرئي المسجل لم يكن طويلًا، لكن العمل عليه كان كثيرًا ومتعبًا.

وأوضحت

مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟
مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟ مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟

أما عن الشعور فتقول: شعوري الآن بعد 10 سنوات، هو شعور الفخر، ولأكن صريحة فالشعور كان مرعبًا، حيث كنت متوترة كثيرًا وأرتجف، حيث دخلنا باللبس التقليدي العماني وكان لبسًا ثقيلًا، وإلى الآن الناس يرسلون لي المقطع المرئي وفي رسالته صدمة وسؤال “ليس من المعقول أن تكوني أنت فاطمة التي في العرض!؟.

أما عن الشعور فتقول: 

وذكر لنا سالم الصريدي بأنه كان ضمن المشاركين في عام 2015م حين كان عمره تقريبا 15 سنة، وقد شارك في عرض الفنون الشعبية بفن الرزحة، وهي الفقرة الرئيسية في الحفل، حيث كان يحمل معه في بعض الأحيان كتاب الفيزياء للمذاكرة، أثناء ذهابه إلى موقع التدريب في مجمع الشباب الرياضي بنزوى.

وذكر لنا سالم الصريدي

مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟
مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟ مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟

وأضاف: وجبة الطعام التي كانت تقدم لنا في فترة الاستراحة بعد تعب التدريب ما يزال طعمها في لساني، وما يزال شعور سماع الموسيقى التي كنا نتدرب عليها كما هو يرن في أذني حتى الآن.

وأضاف:

وتشاركنا مريم البداعية برأيها حيث توضح بأن مشاركتها كانت في عام 2010م بالعيد الوطني الأربعين، حينها كانت مقيدة بالصف السابع، ومشاركتها كانت في لوحة تمثل قطاعات مختلفة كالقطاع الصحي، وقالت ضاحكة: كنا نغار من المدارس الأخرى فلوحتنا بسيطة جدًا في عرضها، أما تلك المدارس فكانت أفضل منا.

وتشاركنا مريم البداعية

 

وأضافت: الجميل في الأمر بأن التدريب كان يجمع عدة مدارس فمثلا هذه المدرسة فيها بنت عمتي والأخرى بنت خالتي وغيرها فيها صديقتي فنلتقي كلنا، وهذه جميعها أحداث لا أنساها أبدًا، مثل لحظات تناول وجبة الطعام بعد التدريب وهدوء العودة في الحافلة والكل تعبان، أما يوم الحفل فهو يوم مختلف لا أستطيع وصف الشعور، فأنت مُلزم ومسؤول بأن تؤدي شيئا لا بد أن يظهر على أكمل وجه، والجميل في ذلك بأن المشاركة جعلتنا نشعر بالمسؤولية الملقاة علينا، وتقديم حاجة بسيطة للوطن ولو أننا كنا أطفالا.

وأضافت:

مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟
مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟ مشاركون في مهرجانات الأعياد الوطنية يستحضرون ذاكرتهم ببعض المواقف، هل شاركت في أحدها؟

ويقول معتصم الكلباني: مشاركتي في العروض الطلابية عندما كنت في عمر الـ 17، فبعدما نرجع من المدارس تأتينا الحافلة، وكنا نطلب من سائقها عدم فتح أي من الإذاعات؛ لأننا كنا نغني الأغاني التي نسمعها في التدريبات، والذهاب إلى التدريب أعددناه رحلة تجهيز لحفل يكاد يكون من أجمل المشاركات التي شاركت فيها، وشعورنا لا يوصف أبدًا فهو شعور جميل جدًا يكاد يكون مثل شعور التخرج والإنجاز بعد 5 سنوات، وفي يوم العرض لا أستطيع وصف الشعور أبدًا، وإلى الآن أعود وأشاهد تسجيل الاحتفال، كما أنني أحتفظ بالزي الذي ارتديناه.

ويقول معتصم الكلباني:

Your Page Title