أخبار

كتاب لمؤلف عماني يساعد رواد الأعمال على ترجمة أفكارهم إلى مشاريع

كتاب لمؤلف عماني يساعد رواد الأعمال على ترجمة أفكارهم إلى مشاريع
كتاب لمؤلف عماني يساعد رواد الأعمال على ترجمة أفكارهم إلى مشاريع كتاب لمؤلف عماني يساعد رواد الأعمال على ترجمة أفكارهم إلى مشاريع

أثير – ريما الشيخ

أثير – ريما الشيخ

من منا لا يبحث عن النجاح في حياته العملية والشخصية؟ فطبيعتنا البشرية تدفعنا وبشكل دائم إلى التطور والتعلم في مختلف المجالات، فنجد -خصوصا في الفترة الأخيرة- الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في البدء بأعمالهم ومشاريعهم الخاصة بهم، لكن غالبًا ما يتعرضون لعقبات تؤدي إلى تراجعهم وفشلهم في بداية الطريق.

لذلك قام الدكتور محمد بن راشد المعمري، أستاذ جامعي ومحاضر في إدارة نظم المعلومات، بتأليف كتاب “الفكرة والابتكار وريادة الأعمال – قصص نجاح لرواد أعمال وشركات عمانية”، الذي يتكلم عن أساسيات ريادة الأعمال بشكل مبسط وسهل.

يقول الدكتور محمد لـ ” أثير”: جاءت فكرة الكتاب من خلال تدريس مادة رّيادة الأعمال في المجال الأكاديمي وملاحظة أن هناك أفكارا إبداعية لدى الطلاب لكنهم يفتقرون – في معظمها – إلى القدرة على تحويل هذه الأفكار إلى واقع واستغلالها الاستغلال الأمثل وذلك لضعف معرفتهم بالآليات والوسائل والطرق التي تساعدهم في تحقيق ذلك ولضعف معرفتهم وإلمامهم بالسوق المحلي والمنافسين وغيرها من العوامل التي تفتح لهم الباب للانطلاق، كما أن الغالبية منهم لا يدركون أو غير مطلعين على الدّعم المقدم من المؤسسات الداعمة لريادة الأعمال ورّواد الأعمال سواءً أكان هذا الدعم ماديا أو إداريا أو لوجستيا أو معنوياً

وأضاف متحدثًا عن أقسام الكتاب: الكتاب ينقسم في مضمونه إلى ستة فصول، حيث يبدأ بإعطاء نبذة عن الفكرة وما الفكرة الابتكارية ولماذا يجب استغلال الأفكار الابتكارية، بعدها يناقش الكتاب ريادة الأعمال وأهميتها ويقارن بين رائد العمل وصاحب العمل، ثم يعرج الكتاب في الفصل الثالث ليذكر عناصر نجاح المشروع قبل أن يذكر المخاطر والتحديات في ريادة الأعمال في الفصل الرابع.

وفي الفصل الخامس يذكر المؤلف أنواع الدعم والتسهيلات المقدمة لرواد الأعمال في السلطنة، أما في الفصل السادس فيسرد الكتاب قصص نجاح لرواد أعمال حولها أصحابها من مجرد فكرة إلى مشاريع ناجحة ومفيدة، وبعض النصائح أو التوصيات التي يستفيد منها رواد الأعمال بشكل عام.

وقال الدكتور بأنه قد واجه بعض التحديات عند بدء تأليفه للكتاب، حيث تمت كتابته في فترة الذروة لجائحة كوفيد-19، مما أخذ وقتًا أطول من المتوقع بسبب عدم المقدرة على التواصل مع أصحاب المشاريع الناجحة أو زيارتها .

وأضاف: شكك البعض في مصداقية فكرة الكتاب وتوقع الهدف الحصول على أفكار مشاريعهم مما جعلهم يرفضون المشاركة، حيث عدد أفكار المشاريع الناجحة قلص من المخطط له وهو 15 مشروعا إلى 4 مشاريع فقط، لكن بعد إصدار الكتاب تواصل مجموعة من أصحاب المشاريع الرائدة لعرض مشاريعهم، وقد يكون هذا في الطبعة الثانية من الكتاب.

“هذا الكتاب لمن يؤمنون بأفكارهم ويعملون المستحيل لتحقيقها، ويعدون الفكرة هي رأس المال الأساسي للمشروع، الكتاب يعد ملهما ومحفزا وجرعة تنشيط لمن لديه فكرة ريادية لكنه يشعر بغير ذلك أو يتوقع أن فكرته غير مجدية ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، لهؤلاء يمكنهم قراءة الكتاب للاستفادة من أفكارهم، كما يمكن للمؤسسات الداعمة لريادة الأعمال أن تستخدمه كمصدر لديها وعنصر من عناصر نشر الوعي عن ريادة الأعمال”، هكذا ختم الدكتور محمد المعمري حديثه مع “أثير”، ناصحًا رواد الأعمال بالتفكير في أفكار ريادية غير مستهلكة، وعمل دراسة جيدة لأفكار مشاريعهم قبل تنفيذها لمعرفة الفرص والممكنات والتحديات المحيطة بهم، وأن يجعلوا نصب أعينهم مواكبة حاجه السوق في تلك الفترة وأن يتحلوا بالنفس الطويل والصبر.

Your Page Title