رصد- أثير
أكدت دراسة جديدة مولتها وزارة التعليم العالي َوالجمعية البريطانية للقيادة التربوية والإدارة أهمية زيادة العنصر البشري الوطني في مؤسسات التعليم العالي العمانية، لتعزيز مفهوم الهوية الاجتماعية.
وقالت الدراسة التي أعدتها أمل القرشي، الأستاذ المساعد في الجامعة التكنولوجية والعلوم التطبيقية إن غياب الهوية الاجتماعية في التعليم العالي يعيق إنشاء رأس مال فكري، الذي يمثل حجر الزاوية لتأسيس اقتصاد قائم على المعرفة يغذي تحقيق رؤية عمان 2040.
وأشارت الدراسة التي نشرها موقع تندوف أوف لاين الإلكتروني إلى أن ممارسات إدارة الموارد البشرية بمؤسسات التعليم العالي مثل الاستعانة بمصادر خارجية، ومعايير التوظيف غير المتسقة، وعدد من العوامل الشخصية تؤثر على الهوية.
وذكرت أن الهيكل المتنامي لقطاع التعليم العالي العماني يعتمد على مجموعة متنوعة ثقافيًا من الأكاديميين الدوليين الذين يفوق عددهم عدد زملائهم العمانيين، وهذا يصنع تكوينًا جماعيًا لا يتوافق مع سياق بيئة العمل العماني إلى حد كبير.
وأوضحت أن النتائج لها آثار على سياقات دول مجلس التعاون الخليجي، التي تتميز باعتمادها على القوى العاملة المتعددة على المستوى الوطني.