أخبار

موقع ميدل إيست اي: سلطنة عمان مهندس إعادة العلاقات العربية مع دمشق

سلطنة عمان: البُعد الإنساني تقوم عليه سياستنا الخارجية
سلطنة عمان: البُعد الإنساني تقوم عليه سياستنا الخارجية سلطنة عمان: البُعد الإنساني تقوم عليه سياستنا الخارجية

 

رصد – أثير

أكد تقرير جديد نشره موقع ميدل إيست اي الإلكتروني أن سلطنة عمان لعبت دورا رئيسيا في تقريب العلاقات مع الحكومة السورية، واصفا إياها بالمهندس الرئيسي لذلك .

وقال: لم يكن وزير الخارجية العماني السيد بدر بن حمد البوسعيدي آخر مسؤول كبير التقى بشار الأسد في يناير فحسب، بل مثلت الزيارة الدور الرائد الذي تلعبه بلاده في التقريب العربي مع سوريا.

وأشار إلى أن أيام العزلة الطويلة والاضطراب الإقليمي في سوريا بدأت في التحول – وإن كان ذلك بشكل تدريجي – ويعود جزء كبير من إعادة الدمج إلى الدور الحاسم الذي تلعبه مسقط ورهانها على الحفاظ على خطوط اتصال وعلاقات واضحة مع دمشق في أسوأ الأوقات.

وذكر أنه من خلال تنفيذ سياسة خارجية غير تدخلية تمكّنت عمان من لعب دور بارز في المشهد الدبلوماسي السوري، ومن المرجح أن تجني السلطنة ثمارها في المستقبل مع عودة المزيد من الدول العربية إلى دمشق ، مهما كانت هذه العملية طويلة أو صعبة.

ونقل عن مصدر دبلوماسي سوري قوله: ليس سرا أن علاقاتنا الثنائية مع عُمان جيدة جدًا وكانت كذلك دائمًا ، وستستمر هذا في المستقبل.

وأشار إلى أن جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه هو أول زعيم خليجي هنأ بشار الأسد على إعادة انتخابه في عام 2021 ، وعبرت برقية التهنئة عن “أطيب تمنياته للرئيس في قيادة الشعب السوري نحو المزيد من التطلعات للاستقرار والتقدم والازدهار”،

كما كانت السلطنة أول دولة خليجية تعيد سفيرها في سوريا، واستقبلت وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في زيارة استغرقت ثلاثة أيام ، حيث أعرب السوريون عن أملهم المتجدد في إعادة القبول في جامعة الدول العربية.

Your Page Title