أخبار

لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته

لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته
لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته

أثير – ريما الشيخ

أثير – ريما الشيخ

السعي إلى كسب الرزق هو غاية الإنسان الطموح، ليكون سعيه مباركًا فيسد حاجته ويقف ثابتًا لنيل الرضا، وتملأه آماله ليصل إلى أرض أحلامه بالواقع الذي حددهُ لنفسه في هذه الحياة.

وهذا ما عمل عليه المهند بن خلفان العبري من ولاية الحمراء، الحاصل على دبلوم إدارة الوثائق والمحفوظات، الذي بدأ بمشروعه الخاص “الحنطور”، وذلك حبًا للخيل منذُ الصغر، حيث وجد بعد تخرجه أنه من الضروري أن يضمن دخلا معيشيا بجانب تنمية مهاراته وكسب خبرات جديدة.

لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته
لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته

يقول المهند متحدثًا لـ “أثير” عن مشروع “عربة الريان” أو الحنطور: مشروعي هو عبارة عن عربة تُجر من قبل الأحصنة/الحصان، حيث نقوم بأخذ زوارنا الكرام القادمين للولاية، أو الراغبين بتجربة العربة من منطقة معينة داخل الحارة القديمة في الولاية إلى منطقة أخرى، ويكون المسار لمدة نصف ساعة تقريبًا، ساعيًا بين البساتين المورقة وخرير الماء وعبق الماضي التليد، كما سيستمع الراكب إلى قصص الماضي بينما عربة “الريان” تشق طريقها داخل بساتين الغناء المليئة بالجمال الرباني والمحاصيل المتنوعة.

لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته
لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته لم ينتظر الوظيفة ورأى في “الحنطور” بابًا إلى كسب الرزق؛ إليك قصته

وأضاف: ولأن الولاية تزخر بالسياحة في الفترة الأخيرة وبجانب الخدمات الحالية المقدمة مثل السكوتر والسايلكلنج وعربات السيارات الكلاسيكية وغيرها من الخدمات؛ وجدنا أن نضيف خدمة الحنطور لتكون خدمة إضافية للزائرين إلى الولاية؛ والذي يُميَّز العربة أن الجميع يستطيع ركوبها سواء العوائل، أو الشباب وحتى كبار السن، فعند ركوب العربة سوف تستمتع بالمناظر الخلابة، واستنشاق الهواء النقي أثناء المرور بين الظلال والأشجار.

وأكمل المهند حديثه قائلًا: بعد تخرجي، لم يحالفني الحظ لأحصل على وظيفة، فارتأيت البدء بهذا العمل، الذي سيكون حاليًا في ولاية الحمراء، وإن وجدت الفرصة سأتوسع به خارج الولاية بإذن الله، فأنا أطمح إلى أن يكون مشروعي هو أحد المشاريع الرائدة، من حنطور إلى شركة تملك عدة عربات، ومن خلالها أكون قادرا على تقديم خدمة أكبر، وإيجاد فرص عمل لأبناء بلدتي.

أما عن الدعم الذي حصل عليه المهند خلال مشروعه، فذكر لنا: لقد قام أحد أقاربي بتقديم الدعم المادي لمساعدتي على شراء الحصان، وكذلك استئجار العربة وبعض المعدات التشغيلية الخاصة بالمشروع، كما حصلت على دعم وتشجيع معنوي كبير من أهلي وأقاربي وأصدقائي، وأتمنى أن أحظى بالدعم المادي من قبل الجهات المعنية، كالترويج عن المشروع وتقديم بعض التسهيلات إن لزم الأمر.

وختم المهند العبري حديثه مع “أثير” شاكرًا كل من سانده في مشروعه، فقال: أشكر الجميع على دعمهم لي، وأدعو الجميع إلى زيارة ولاية الحمراء، التي تمتلك الكثير من الجماليات والخدمات والأنشطة التي ستسر الزائر، فبلدنا جميلة وبها من الخير الكثير وعلينا انتهاز كل الفرص المتاحة.

Your Page Title