أثير-جميلة العبرية
يؤكد الكثيرون من محبي القراءة أن تخصيص أماكن محددة للقراءة وتهيئة المناخ يساعدهم على القراءة في طقوس يختارونها بأنفسهم كالإضاءة والهدوء والجو، فيختار منهم المكاتب والآخر الشواطئ ومنهم الحدائق، وقد يختار منهم أماكن تتصف بطابع الغرابة كأماكن الاستحمام.
الطفلة العمانية مريم بنت عمر بن محمد العبرية البالغة من العمر ١٢ عامًا اختارت أن يكون مكان القراءة عند الحيوانات بل وأصبحت تقرأ لها وتشاركها ما تحب من الكتب.
وأضافت: تقرأ مريم في قصص الأطفال وفي كتب الطبخ فهي تحب صنع الحلويات كثيرًا، فعادةً ما تقرأ في اليوم ما مدته ١٠ إلى٢٠ دقيقة.
أما عن قصتها مع اختيار الأماكن والقراءة مع الحيوانات، فأوضحت أم مريم بأنه كان لدى مريم مسابقة في المدرسة لأغرب مكان يمكن للطالب القراءة فيه؛ ولأن مريم تحب الحيوانات كثيرا اختارت المزرعة كمكان للاطلاع والمتعه في آنٍ واحد وكانت لديها محاولة لتعليم الحيوانات لذلك ظهرت الصور بهذه العفوية والجمال.
واختتمت أم مريم تواصلها مع “أثير” قائلةً: تحب مريم القراءة لأنها تتعلم كل يوم شيئا جديدا من خلال الاطلاع ونحن كوالدين لها نقرأ أمامها وأخوتها ونحثهم دائما ونشجعهم على اقتناء الكتب التي يحبونها وتناسب أعمارهم .