أخبار

دبلوماسي يوضح: هل “الملف النووي” سيحضر في زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان؟

دبلوماسي يوضح: هل “الملف النووي” سيحضر في زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان؟
دبلوماسي يوضح: هل “الملف النووي” سيحضر في زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان؟ دبلوماسي يوضح: هل “الملف النووي” سيحضر في زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عمان؟

رصد – أثير

أُعلن اليوم عن الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سلطنة عمان بعد غد الاثنين.

ومع هذه الزيارة، ظهر على السطح الملف النووي الإيراني والمحادثات المتعثرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتوقع محللون سياسيون أن يكون الملف الإيراني على قائمة هذه الزيارة، رغم عدم التصريح به رسميًا، فحسب وكالة الأنباء الإيرانية فإن الزيارة ستتخللها اجتماعات رسمية في قصر العلم، ولقاء ثنائي مع جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله-، وتوقيع عدة اتفاقيات تعاون.

وحول هذا الشأن، نشرت صحيفة فراز دايلي الإيرانية تصريحًا لدبلوماسي إيراني طلب عدم الكشف عن اسمه قال فيه إن طهران تعتمد على وساطة سلطنة عمان أكثر من أي دولة أخرى بسبب عدة عقود من الثقة.

وقال: “عادة ما يعهد بتسهيل المحادثات والاتفاقات الأكثر جدية بين إيران والولايات المتحدة إلى الوسطاء العمانيين، مما يعني أن المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين يريدون ذلك”، مضيفا أن الجزء الأكبر من المحادثات الأولية بين طهران وواشنطن التي أدت إلى إبرام اتفاق نووي في عام 2015 أجريت من خلال وسطاء عمانيين.

وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن طهران تقدر كل الجهود الدبلوماسية من الدول التي حاولت لعب دور الوسيط بينها والولايات المتحدة الأميركية، إلا أنه أكد بأن الدولة التي كان لها سجل ناجح في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة حتى الآن هي سلطنة عُمان أولاً ثم العراق، حيث تم إبرام سلسلة من التفاهمات بين إيران والولايات المتحدة مع البلدين.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أكدت على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن أموال إيران في كوريا الجنوبية وأماكن أخرى ستظل مجمدة طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي.

وقال سوليفان للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم أمس الجمعة ردا على أسئلة حول موقف واشنطن من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية بقيمة 7 مليارات دولار وما إذا كانت القضية ستتم معالجتها خلال زيارة الرئيس جو بايدن إلى كوريا الجنوبية: “وجهة نظرنا هي أنه ينبغي فرض العقوبات”.

Your Page Title