أثير- جميلة العبرية
صاحبتنا لعامين وأكثر، نرتديها في الازدحام ومكان التسوق والعمل والمستشفيات، إنها (الكمامة) التي ألزمنا بارتدائها حمايةً ووقايةَ لنا ولأسرنا من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، فأصبحت إحدى السلع التي توضع في قائمة التسوق للمنزل، وتوضع أمام الباب كي يأخذها من يود الخروج من المنزل معه.
اللجنة العليا قررت الأسبوع الماضي رفع جميع التدابير والإجراءات الاحترازية في جميع الأماكن ولجميع الأنشطة، ومن ذلك عدم إلزامية لبس الكمامة، بعد قرار ارتدائها الصادر في 18 مايو 2020م، وفُرضت غرامة مالية لعدم ارتدائها ابتدأت بـ 20 ريالا عمانيا، ثم رفعت إلى 100 ريال عماني، ورُصدت مجموعة من المخالفات بسببها، كما أعلنت أسماء بعض المخالفين في وسائل الإعلام.
وخلال عامين تباين الناس بين ملتزم بارتدائها، وآخر غير مبالٍ بها. والآن بعد عدم إلزاميتها استطلعنا عبر “أثير” آراء مجموعة من المواطنين؛ فقال جاسم المالكي بأنه سيستمر بلبسها خصوصًا عند زيارته للمؤسسات والمراكز الصحية والمستشفيات. أما جاسم الأنصاري فقال بأنه يشعر بشيء ناقص عند عدم ارتدائه للكمامة، وربما يعود ذلك إلى التعوّد عليها حتى أصبح الأمر عادة.
دعاء آل ثاني من جهتها قالت بأنها فرحت بالقرار ولا تفكر بالاستمرار في ارتدائها، فهي خانقة وغير مريحة بالنسبة لها، أما حمد الحسني فأكد استمراره في ارتدائها حتى تستقر الأوضاع لمدة شهر على الأقل.
وترى سالمة الفارسية بأن الكمامة لا تحمي وتقي من انتقال الأمراض فقط وإنما أيضًا تقي بشرة الوجه من أشعة الشمس، وتؤكد أم بلقيس الرحبي بأنها ستستمر في ارتدائها في الأماكن المزدحمة خوفًا من انتقال أي عدوى لها.
وماذا عنك أيها القارئ الكريم؛ هل ستستمر في لبس الكمامة، أم ستودعها بلا رجعة؟ شاركنا برأيك أسفل هذه التغريدة:
#أثير| في عامين، أُلزِمنا بها ووضعت غرامات لمخالفتها: هل ستستمر في لبس الكمامة؟https://t.co/03RtzWCrYg
— أثيـر | Atheer.om (@Atheer_Oman) May 29, 2022
#أثير| في عامين، أُلزِمنا بها ووضعت غرامات لمخالفتها: هل ستستمر في لبس الكمامة؟https://t.co/03RtzWCrYg
— أثيـر | Atheer.om (@Atheer_Oman) May 29, 2022
